الأغا: أجور المرتزقة السوريين سبب ارتفاع سعر الدولار إلى 6 دينارات #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أكد رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي البيضاء، رمزي الأغا، أن ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي والذي تجاوز الـ6 دينارات، نتيجة لارتفاع معدل الطلب في السوق الموازي.
وأوضح الأغا، في تدوينة له، رصدتها “أوج”، أن السوق الموازي يكمن في منسقي كتائب المرتزقة السوريين لشراء العملة نقدا؛ لسداد أجور المرتزقة والتي تبلغ ألفين دولار شهريا.
وتعمل تركيا على إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية، في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من سيطرة المليشيات والجماعات الإرهابية.
وكشف الأغا أن المصرف المركزي بطرابلس الذي يملك احتياطات من النقد الأجنبي تتجاوز 80 مليار دولار، قام بتحويل جزء كبير منها إلى البنوك التركية خلال الأيام الماضية، بعد شهرين من تحويل 4 مليارات دولار، مضيفا أن كل هذه الأموال أصبحت اليوم بموجب قرار المصرف المركزي التركي غير قابلة للتصرف والاستخدام من قبل الدولة الليبية.
وأضاف أن تركيا تستغل علاقتها الوثيقة بحكومة الوفاق للاستفادة من الأموال الليبية المودعة في بنوكها من أجل تعويض خسائرها الاقتصادية والانهيار المحتمل لليرة التركية جراء تراجع عائدات السياحة وتوقف الأنشطة الاقتصادية بسبب فيروس كورونا، دون أدنى تفهم للوضع الاقتصادي والمعيشي والإنساني الصعب الذي يعيشه الليبيون.
ومن جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أيام، وصول دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، للقتال بجانب مليشيات قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، ليرتفع عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى نحو 7400 عنصرا بينهم مجموعة غير سورية، بينما وصل عدد الموجودين في المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2500 عنصرا.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.