محلي
بن غربية: مليشيات حفتر تفخخ المناطق التي تنسحب منها على طريقة تنظيم داعش الإرهابي #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
قال القائد الميداني في قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، الطاهر بن غربية، إن من وصفهم بـ”مليشيات حفتر”، تزرع الألغام في المناطق التي تنسحب منها على طريقة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف في مداخلة هاتفية لفضائية التناصح، تابعتها “أوج”، أن خليفة حفتر هو من جاء بالدواعش من درنة إلى سرت، مضيفا: “تنظيم داعش صناعة حفترية واستخباراتية مصرية ومن أزلام النظام السابق، وخلايا تنظيم داعش الذين قاتلناهم في سرت ومن هرب منهم يقاتلون فينا الآن مع المجرم حفتر”.
وحول الوضع في محاور القتال، أوضح أن مدفعية قوات بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، استهدفت المدفعة التي قصفت المدنيين في منطقة زلاتة خلف معسكر اليرموك، بالإضافة إلى إصابة بعض التجمعات والآليات في سوق الأحد، متابعا: “مازالت مدفعية البركان تستهدف تجمعات المجرمين”.
وأردف: “كتيبة لواء المحجوب قامت باستهداف بعض التمركزات في قصر بن غشير، ويشهد محور المشروع بعض التراشقات من حين لآخر، وباقي المحاور تشهد هدوءا كاملا”.
وذكر: “قوات البركان أخلت أماكنها بالكامل من محاور شمال ترهونة، وردت مدفعية البركان على المدفعة التي صوبت أمس على المدنيين في منطقة القره بوللي”، مضيفا: “وفي محور الرملة هناك سرية الهون 120 تقوم بالتمشيط وضرب التجمعات من حين لآخر”.
وحول ما يجري في المحاور غرب مدينة سرت، أوضح أن هناك بعض التجمعات تم قصفها بمدفعية قوات البركان، لكن لا توجد أي تحركات لقوات من وصفه بـ”العدو”، باستثناء بعض التركات في الوديان تعامل معها سلاح الجو.
وأضاف أن سلاح الجو التابع للوفاق استهدف بالأمس لمدة ساعات قاعدة الوطية، بالإضافة إلى استهداف بعض السيارات التي تحمل الوقود وبعض الآليات، مؤكدا أن قواتهم تعمل على قطع الإمدادات عن الطرف الآخر.
وأكد أن قوات الوفاق تتمركز في أماكنها ما عدا المشروع الذي تقدمت فيهم باتجاه “العدو” الذي يفخخ المناطق التي ينسحب منها، على طريقة داعش، وفقا لقوله، قائلا: “العدو يستعين بالمرتزقة من السودان وغيرهم”.
واستطرد: “في المناطق التي تم تحريرها وجدنا علم داعش موجود فيها، فنحن نحارب عدو خطير جدا، وإذا تخلصنا من المجرم حفتر سوف تتخلص شمال أفريقيا بالكامل من إرهاب داعش؛ لأن هذا المجرم هو من أتى بهم بتمويل مصري”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.