محلي
وطنك يناديك وشعبك ما أحوجه إليك.. جماهير بني وليد تعلن تفويضها للدكتور سيف الإسلام لقيادة ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – بني وليد
أعلنت جماهير شعبية بني وليد، تفويضها للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي لقيادة الوطن ولقيادة المصالحة الوطنية الشاملة، مؤكدة أنه بذلك ستستقر البلاد وسيُخرجها من نكبة فبراير اللعينة.
أعلنت جماهير شعبية بني وليد، تفويضها للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي لقيادة الوطن ولقيادة المصالحة الوطنية الشاملة، مؤكدة أنه بذلك ستستقر البلاد وسيُخرجها من نكبة فبراير اللعينة.
وقالت الجماهير في بيانٍ مرئي، تابعته “أوج”، إنها تخرج لكي تعبر عن شديد أسفها وغضبها على ما آل إليه حال الوطن الذي أصبح مسرحًا تعبث به الدول الاستعمارية والإقليمية بل حتى الدويلات القزمية التي صارت تتحكم في مصير ليبيا وتعبث بأمنها وسيادتها.
وأضافت، بأن ليبيا أصبحت بسبب التآمر الدولي والإقليمي وخيانة أصحاب النفوس المريضة من أبنائها ملاذًا للمرتزقة والإرهابيين ويتحكم في مصيرها العملاء والخونة بيادق المخابرات الأجنبية، على حد تعبيرهم.
وأشارت إلى أن المواطن الليبي الذي كان بالأمس القريب معززًا في كل بقاع العالم، أصبح ذليلاً مُهانًا في بلاده، يعاني ضنك الحياة وعبث العابثين، مؤكدة أن “ما تعاني منه ليبيا يدعو إلى ضرورة الوقوف صفًا واحدًا لكي نخلصه من هذا الوغى المقيت الذي فرضته علينا قوى الشر الخارجي والداخلي، وحرصًا منا على إنقاذ الوطن”.
وتابعت: “إن جماهير شعبية بني وليد الأبية تُجدد موقفها الثابت والراسخ الرافض للتدخل الأجنبي كما نرفض أي محاولات للزج بها في الحروب التي تجري بين أطراف جائحة فبراير المتصارعة على السلطة المُسيرة من الخارج، فبنى وليد لم ولن تكون إلا في صف الوطن وخيمة يجتمع فيها كل الليبيين”.
وأردفت: “لا شرعية لأي شخص أو جماعة أو كيان من الذين قذفت بهم الأساطين الاستعمارية الغازية وجاءت بهم الحوارات والاتفاقيات المُهينة التي رسمتها وقادتها المخابرات الأجنبية”.
وواصلت: “إن جماهير شعبية بني وليد وهي تخرج اليوم تدعو وتطالب وتفوض الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي بضرورة قيادة الوطن، وقيادة المصالحة الوطنية الشاملة لأجل الخروج بالوطن من نكبة فبراير اللعينة التي أزكمت رائحة الأنوف واقشعر من ريحتها رفات الأموات، وسلبت الوطن سيادته ومزقت النسيج الاجتماعي”.
وتنادت جماهير بني وليد قائلة: “المناضل وابن الوطن البار الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، إن وطنك يناديك، وشعبك ما أحوجه اليوم إليك.. إن الله اصطفاكم لإنقاذ بلادك وشعبك مما فعله به المتآمرين والعملاء والمرتدين فسر حماك الله قولاً وعملاً”.
وشهدت ليبيا خلال الأعوام السابقة، والأيام الماضية تحديدًا مطالبات عديدة في مختلف المدن الليبية والقبائل بتفويض الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي لقيادة ليبيا وإخراجها من أزمتها خاصة مع اشتداد حدة الصراع والانقسام مؤخرًا.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.