بعد التطاول على الزنتان.. مليشيا الصمود تعتذر لتركيا وتتطاول على بنغازي وتصفها بمدينة القرامطة #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس

واصلت مليشيا الصمود التي يقودها صلاح بادي المدرج ضمن قوائم العقوبات الأمريكية ومجلس الأمن، الهجوم على المدن الليبية الرافضة لسيطرة المليشيات والجماعات الإرهابية على مقاليد الحكم في البلاد.

وتطاولت المليشيا، في بيان لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، على مدينة بنغازي، واصفة المدينة بـ”القرامطة”، وهم قوم اشتهروا بالسرقة والتخريب والعمليات الإجرامية، على رأسها سرقة الحجر الأسود وتغييبه عن مكانه لمدة 22 سنة.

واتهمت المليشيا شباب ليبي أغلبهم من مدينة بنغازي بتكسير وتهشيم فندق تركي أثناء خضوعهم للحجر الصحي بداخله، وزعمت أن تركيا كانت تقدم لهما المساعدة الطبية بينما كان ردهم تكسير وتهشيم مرافق بالفندق، بغرض صناعة قصة بطولية لهم قبل العودة إلى البلاد.

وفي الوقت الذي تسعى فيه تركيا للهيمنة على مقدرات الشعب الليبي وإرسال المرتزقة السوريين للقتال بين صفوف قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، وصفت المليشيا تركيا بأنها “الدولة الشقيقة” التي كانت تحرص على متابعة حالتهم الصحية، بينما وصفت الشباب الليبي بأنه صاحب أحقاد دفينة.

واعتذرت المليشيا لتركيا، قائلة “إنه أمر مؤسف ومخجل جداً، لا يفعله من كان له دين وخلق وثقافة ووعي، وهذا أقل واجب نشر حقيقتهم وحقاراتهم وتعميمها ليكونوا عبرة للغير مع أن الحقراء لايعتبرون”، قبحكم الله وخزاكم، وعن نفسي كمواطن ليبي أعتذر عما حصل فما لانرضاه بليبيا أن يحدث لانرضاه بدولة تحتضن المحسوب على ليبيا بقوم بخلق فوضى تخريبية”.

وهاجمت ميليشيا الصمود، الخميس الماضي، مدينة الزنتان، موضحة أنها ما تزال من أكبر وأخطر بؤر السلاح المستخدم في منع الاستقرار بالمنطقة الغربية.

وقالت ميليشيا الصمود، في بيان لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”: “الزنتان ما تزال من أكبر وأخطر بؤر السلاح المستخدم في منع الاستقرار في المنطقة الغربية، ومطارها ما يزال تحت السيطرة المباشرة للضابط السفاح المتمرد إدريس مادي، وعن طريقه تتم كثير من عمليات الإمداد الجوى للقوات التابعة لحفتر فى جبهة القتال، وتستطيع طائرات النقل العسكرية استخدامه بسهولة لجميع الأغراض العسكرية، ويمكن اعتبار الزنتان قاعدة عسكرية خلفية بالغة الأهمية للعدو بسبب المطار”.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

Exit mobile version