أوحيدة: التحالف “القطري – التركي” يستهدف تحويل ليبيا إلى بيت مال له خلال الخمسين عامًا المقبلة
أوج – بنغازي
قال عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، جبريل أوحيدة، إن محاولات تركيا المستمرة تستهدف إقحام ليبيا في توترات وصراعات إقليمية ودولية لخدمة مشروعها التوسعي، بالإضافة إلى استغلال ثروات ليبيا الطبيعية.
وذكر أوحيدة في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، طالعتها “أوج”، أن مذكرتي التفاهم اللتين وقعهما فائز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليس لهما أي شرعية قانونية، ولا يعدان إلا فرضًا لسياسة الأمر الواقع.
ولفت إلى أن تركيا تواصل سياستها المفضلة، وهي اللعب بالنار حتى لو أدى ذلك لتعريض أمن منطقة شرق المتوسط للخطر، وأن ليبيا ستكون مضطرة لمواجهة التداعيات الناجمة عن كل ذلك، والتصدي للتحالف “القطري – التركي”، الذي يستهدف تنفيذ مشروع تنظيم الإخوان بالمنطقة، والذي يرتكز على أن يجعل من ليبيا بيت مال له خلال الخمسين عامًا المقبلة.
وفي ختام تصريحاته، تساءل أوحيدة عن سر الصمت الأوروبي والأميركي إزاء التحركات التركية، مُرجحًا أنه يختبئ وراء هذا الصمت صفقات عقدت على حساب مصلحة ليبيا ودول جوارها بالشمال الأفريقي.
وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، قال إن تركيا ستكون قادرة على بدء أنشطة التنقيب عن النفط في ليبيا في غضون 3-4 أشهر بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حكومة الوفاق غير الشرعية.
وأضاف دونماز، في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول” التركية، طالعتها وترجمتها “أوج”، أنه تزامناً مع الذكرى الـ567 لفتح القسطنطينية (إسطنبول)، من قِبل السلطان العثماني محمد الفاتح، ستبدأ السفينة “فاتح” أول حفر لها في البحر الأسود في 15 ناصر/يوليو في موقع التونة-1، وذلك بعد أعمال التطوير.
وأشار الوزير التركي، إلى أن السفينة ستكون في وسط البحر الأبيض المتوسط لأول مرة، قائلاً: “هدفنا هو استكمال عملنا هذا العام