لم تكن دولة .. صدقت .. كانت سيادة و كرامة و شرف .. كانت امان الشعب .. كانت الاستقرار و السلام .. كانت راحة البال و العيش الكريم و عزة النفس .. كان طاغية .. صدقت .. صان البلد و ابن البلد .. كان العز و الهيبة و المجد .. صدقت .. طاغية الى ابعد حد .. كرامة الدولة و السيادة خط احمر لا يقترب منها احد .. لم تكن دولة .. صدقت .. اليوم اصبحت دولة .. دمار و فساد و استعمار .. مستباحة .. تحت الوصاية .. لا كرامة لا شرف .. لم تكن دولة .. كانت كيان عظيم لمشروع عظيم لمستقبل عظيم .. ضاع الكيان و ضاع المشروع و ضاع المستقبل .. دولة عاجزة مستنزفة .. تنمية ميته .. اجيال ضاعت .. ليبيا جديدة يحكمها لص و مجرم و تافه .. بدل الاصلاح فساد .. بدل التعليم ارهاب .. بدل الاقتصاد صدقات .. بدل السيادة ذل و مهانة .. نزوح و تهجير و تشريد .. اطماع و اقتتال و موت و ازمات .. لم تكن دولة .. صدقت .. كانت البيت الكبير الذي يحمي كل الليبين .. لا انتماءات لا حزبية لا جهوية .. كان وطن عظيم قومي عروبي يحمل قضايا الامة .. صار بلا قيمة تابع و خانع تأتيه الاوامر فيطيع .. فعلا كان طاغية من خط الموت للاعتذار للسيادة المطلقة و تمزيق الميثاق و العيش الكريم .. كان طاغية بلغ بالدولة قمة المجد و صنع لها وجود .. #معمر_القذافي_ليتك_تعود_بذاك_الطغيان_لتعيد_للدولة_عزها_الذي_كان