قيادي بـ”أركان الوفاق”: المعركة الفاصلة هي ترهونة وأبناء الكاني وكل من دعمهم مجرمون #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
قال اللواء ركن علي مصباح، القيادي برئاسة الأركان التابعة لحكومة الوفاق “غير الشرعية”، أنه يجب ملاحقة ما وصفه بـ”العدو”، باعتباره أنه منسحب، وأنه يجب الضغط عليه كي لا تكون هناك فرصة له لإعادة تنظيم صفوفه.
وذكر في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية “فبراير” تابعتها “أوج”: “على الشباب التحرك وتنفيذ تعليمات آمر الغرفة والقيادات العسكرية، وما يُلوح به قائد عملية الكرامة عبارة عن مناورة لكسب الوقت، ويجب الانتباه لهذا الأمر، لأنه يبحث عن شريك آخر، بعد انسحاب المرتزقة الذين يقاتلون معه”.
وتابع مصباح: “هناك مناورة تكتيكية خاصة بمبادرة لإعادة المفاوضات “5+5″، وهذه مناورة سياسية، لاستمالة الرأي العام وكسب الوقت، وهناك أيضًا مناورة عسكرية تتمثل في البحث عن شريك، ونحن مستعدون للتصدي لطائرات العدو بقواتنا وتحالفاتنا وشريكنا الفعال الذي يعمل معنا الآن، ووسائل دفاعنا الجوي تُقاد بواسطة ليبيين”.
وأردف: “المعركة الفاصلة في الغرب الليبي هي ترهونة، وواثق بأنها ستعود إلى حضن الوطن سواء بالاستسلام أو بالقتال، فلا مفر من ذلك، وبالتالي ينتهي مشروع الكرامة في الغرب الليبي، ويجب على القيادة السياسية والعسكرية ألا تقف عند هذا الحد”.
واستفاض مصباح: “حكومة الوفاق لكل الليبيين، وهناك معركة أخرى وهي الأشرس، حيث قد تدخل أجندات دولية في هذه المعركة الحاسمة، التي بعدها ستنهار قوات الكرامة ولن يكون لها وجود في ليبيا، وعلى الشباب الضغط على العدو، وعدم ترك الفرصة له لإعادة تنظيم صفوفه، حتى الخروج من الغرب الليبي، ثم ملاحقته إلى ما أبعد من ذلك، وفقًا للخطط المرسومة”.
وروى: “هناك جبهة أخرى وهي من غباء مشروع الكرامة، حيث يقاتل على جبهة واسعة ممتدة من سرت حتى الركن الغربي، إلى طرابلس والجفرة، وهذا يشتت جهوده، ويشكل فرصة لقواتنا لضربه في العمق وقطع خطوط إمداده، وتدمير كل الإمدادات التي تصل إلى القاعدة الإدارية في ترهونة، كي يتناسى الدعم وتصبح ترهونة تحت الخناق، وهذا الحصار قد يجدي نفعًا أكثر من القتال”.
واختتم: “الحصار يجب أن يكون بدقة ونحن لم نجرم كل أبناء ترهونة، ولكن يجب تجريم ابناء الكاني تحديدًا وكل من دعمهم، ويجب تقديم هؤلاء للمحاكمة، وبعد ذلك لكل حادث حديث”.
وأجبرت قوات الشعب المسلح، مليشيات الوفاق المدعومة بالمرتزقة السوريين، اليوم السبت، على التراجع بعد توغلها في محوري الرملة وكوبري المطار، وبسطت سيطرتها على المحورين.
وشهد محور الرملة أيضًا أعنف اشتباكات مع ثبات قوات الشعب المسلح، بجميع مواقعها دون تقدم العدو، واسترجاع “3” آليات مسلحة كانت بحوزت المليشيات في محيط الرملة بعد فرارهم