محلي

خارجية المؤقتة: بارجة وطائرات تركية استهدفت الوطية وعلى الدول سحب اعترافها بـ”حكومة العمالة” #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي أدانت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، العدوان التركي على قاعدة عقبة بن نافع “الوطية” الجوية، بحرًا عن طريق البارجة التركية التي دخلت المياه الإقليمية الليبية، وطائراته المسيرة جوًا، وميليشيات فايز السراج الإرهابية برًا. وذكرت خارجية المؤقتة، في بيان لها، طالعته “أوج”، أن الهجوم انتهاكًا لسيادة ليبيا، وضربًا بكل العهود والأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط، وانتهازًا لفترة الهدنة التي سمحت بها القيادة العامة لـ”القوات المسلحة”، استجابة منها لطلب كل الأصدقاء والأشقاء كي تبادر بهذه الخطوة الإنسانية، احترامًا لشهر رمضان المبارك، وتقديرًا للوضع الذي تمر به ليبيا والعالم أجمع جراء جائحة كورونا. وأبدت الوزارة استغرابها من صمت دول العالم والأمم المتحدة عن هذا الغزو التركي الصارخ لشعب ليبيا، مُطالبة إياهم باتخاذ إجراءات صارمة وعاجلة ضد هذه الجرائم الإنسانية من غزو وقتل لأبناء ليبيا من عدو غاشم، وتواطؤ للخونة من أمثال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وأتباعه، الذين فتحوا الباب على مصراعيه للمرتزقة السوريين. وجددت خارجية المؤقتة، مُطالبتها الدول العربية والمتوسطية والمغاربية على وجه الخصوص بسحب اعترافها بـ”حكومة العمالة والخزي والعار”، – حسب البيان، موضحة أن ما تقوم به تركيا يهدد المنطقة بأكملها. واختتمت: “استهداف قاعدة عقبة بن نافع لن يثنينا عن استمرار معركة الوطن وتحريره من براثن الإرهاب والمرتزقة والمليشيات، ومعركتنا مستمرة وواجبة حتى قيام دولة القانون والمؤسسات، ونهاية الإرهاب، والتوزيع العادل للثروات، والقضاء على المليشيات، واستعادة كرامة الوطن والمواطن”. وأعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج بصفته القائد الأعلى للجيش، السيطرة على قاعدة الوطية الجوية العسكرية من قبضة من وصفهم بـ”المليشيات الإجرامية والمرتزقة الإرهابيين”، لتنضم إلى المدن التي سيطرت عليها الوفاق في الساحل الغربي. وزعم السراج، في بيان لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أن “انتصار اليوم” لا يمثل نهاية المعركة، بل يقربهم أكثر مما أسماه “يوم النصر الكبير” بالسيطرة على كل المدن والمناطق والقضاء نهائيا على ما وصفه بـ”مشروع الهيمنة والاستبداد”، الذي يهدد أمل الليبيين وتطلعهم لبناء دولتهم المدنية الديمقراطية. وتعد قاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، أكبر قاعدة جوية بالبلاد، وتخشى “مليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل. وأقيمت القاعدة على يد الجيش الأمريكي في أربعينيات القرن الماضي، وتمتد على مساحة 50 كيلومتر مربع، وتحتوي على مهابط طيران حربي وعدة مخازن أسلحة ومناطق سكنية تتسع لنحو 7000 عسكري. يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى