امغيب: قطر تدعم الميليشيات وتدفع مرتبات المرتزقة وتركيا وهي المستفيد من كل ما حدث ويحدث #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – بنغازي علّق عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، على سيطرة الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، على قاعدة عقبة بن نافع “الوطية” الجوية، مؤكدًا أنه لم يستغرب فرح وتهليل القطريين والأتراك بسيطرة الميليشيات والمرتزقة على القاعدة. وقال امغيب في تدوينة له، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدته “أوج”، إن قطر هي من تدعم الميليشيات وتدفع مرتبات المرتزقة وتركيا، وهي المستفيد الأول والأخير من كل ما حدث ويحدث. ولفت امغيب، إلى أن الأمر الذي لم أستطيع استيعابه أو تصديقه هو “فرح بعض من يدعون أنهم من أبناء هذا الوطن وينتمون لهذه الأرض بالغزو التركي لأرضنا التي رويت بدماء الشهداء من الآباء والأجداد في مواجهة الاحتلال العثماني والإيطالي”. وأكد عضو مجلس نواب طبرق، أنه بعد تحرير البلاد، لابد من إجراء تحليل DNA لمعرفة لمن ينتمي هؤلاء. وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج أعلن بصفته القائد الأعلى للجيش، السيطرة على قاعدة الوطية الجوية العسكرية من قبضة من وصفهم بـ”المليشيات الإجرامية والمرتزقة الإرهابيين”، لتنضم إلى المدن التي سيطرت عليها الوفاق في الساحل الغربي. وزعم السراج، في بيان لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أن “انتصار اليوم” لا يمثل نهاية المعركة، بل يقربهم أكثر مما أسماه “يوم النصر الكبير” بالسيطرة على كل المدن والمناطق والقضاء نهائيا على ما وصفه بـ”مشروع الهيمنة والاستبداد”، الذي يهدد أمل الليبيين وتطلعهم لبناء دولتهم المدنية الديمقراطية. وتعد قاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، أكبر قاعدة جوية بالبلاد، وتخشى “مليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل. وأقيمت القاعدة على يد الجيش الأمريكي في أربعينيات القرن الماضي، وتمتد على مساحة 50 كيلومتر مربع، وتحتوي على مهابط طيران حربي وعدة مخازن أسلحة ومناطق سكنية تتسع لنحو 7000 عسكري. يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.