هذه هي الحقيقة … بقلم صلاح البرناوي #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
هذه هي الحقيقة .. لا دولة مدنية و لا مصالح دولة و شعب و لا ثورة و لا مكتسبات .. مناصب و سرقة و استرزاق .. هذه هي الحقيقة من كل هذه الاحداث .. من يسيطر على مؤسسات الدولة .. من يملك السلطة لنهب الدولة .. من يملك القوة و القانون من اجل مصالحه .. هذه هي الحقيقة .. كل الحروب و المجازر و الازمات و موت الابرياء من اجل المناصب . هكذا يكون الاستعمار .. اتفاقيات .. مصالح مشتركة .. قواعد عسكرية لحماية المصالح .. من هذا الباب يريدون العودة لعهد الاحتلال من باب المصالح و هي في الاساس مصالح افراد تريد تدمير الدولة و نهب خيراتها و تسليمها للمستعمر فمصلحة الدولة ان تكون حرة ذات سيادة و استقلال لا تابعة لا خانعة لا تحت الوصاية الاجنبية ليكون للشعب كامل الحق فيها لا ان يعيش تحت رحمة المستعمر منهوب الحقوق مسلوب الارادة . الحظر ليس خوفا عليك ايها المواطن .. الحظر لكي لا ينتشر الوباء و تنكشف السرقات فكل الميزانيات المخصصة للوباء سرقوها لا تجهيزات و لا استعدادات لا ادوية و لا معدات كلها شركات وهمية لاصحاب الفخامة المسؤلين الذين لم يتركوا مناسبة الا و سرقوا فيها الشعب المسكين . لم تكن تعجبك الدولة في عهد العقيد .. تفضل هذه هي دولتك في العهد الجديد .. ذل و حروب و ارهاب و انبطاح تام للدول الاجنبية و فساد و تخريب و متاجرة بمعاناة الغلابة .. لعنة الله على كل من ساهم في نكبة فبراير و اوصلنا الى هذا الحال من الضياع و التشردم و الازمات .. #معمر_القذافي_ليتك_تعود_لنرتاح .