محلي

أردوغان يبحث مع السراج خطوات تنفيذ مذكرتي التفاهم حول التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
تلقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، اتصالاً هاتفيًا، مساء اليوم الأحد، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي في بيان له، طالعته “أوج”، أن السراج وأردوغان بحثا مستجدات الأوضاع في ليبيا، وتداعيات العدوان على العاصمة طرابلس، وعدد من ملفات التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وحسب البيان، جرى خلال المكالمة استعراض الجهود المبذولة في كلا البلدين لمواجهة جائحة كورونا، كما بحثا الخطوات التنفيذية لمذكرتي التفاهم التي وقعها البلدين في شهر الحرث/نوفمبر الماضي، حول التعاون الأمني والعسكري، وتحديد مجالات الصلاحية البحرية في البحر المتوسط.

وفي ختام المكالمة وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدعوة إلى السراج لزيارة تركيا، والتي قبلها الأخير شاكرًا، على أن يحدد موعدها في وقت لاحق، – وفق البيان.

وفي 27 الحرث/نوفمبر الماضي، وقع رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، مذكرتي تفاهم مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تتعلقان؛ بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية.

وصادق البرلمان التركي، على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية مع ليبيا، في 5 الكانون/ديسمبر الماضي، فيما نشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، المذكرة في عددها الصادر يوم 7 من الشهر ذاته.

وفي 5 الكانون/ديسمبر الماضي، أقر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المُعترف بها دوليًا، مذكرتي التفاهم المُبرمتين مع تركيا حول المجال البحري والتعاون الأمني.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى