محلي

برلماني مصري يطالب المجتمع الدولي بوقف سرقات أردوغان للنفط الليبي #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة

طالب عضو مجلس النواب المصري، عبدالرحيم علي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والجامعة العربية، بوقف سرقة ثروات الشعب الليبي وخاصة النفط والغاز من قبل الأتراك.

وقال علي، في تصريحات نقلتها صحيفة البوابة نيوز المصرية، وطالعتها “أوج”، إن نية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كانت واضحة منذ البداية وهي السيطرة على ثروات الشعب الليبي، وها هي الآن تتحقق على أرض الواقع، بعد أن تقدمت شركات تركية بطلب إلى حكومة الوفاق غير الشرعية للحصول على إذن بالتنقيب في شرق البحر المتوسط.

وأضاف أن هذه الخطوة التركية سوف تشعل الصراعات والتوترات في منطقة شرق المتوسط، حيث لا تملك تركيا ولا حكومة السراج الموارد الطبيعية، قائلا إن ذلك سيغضب المجتمع الدولي، خاصة قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي.

وأكد أن أردوغان يسعى منذ سنوات للسيطرة على مقدرات الشعب الليبي عبر إغراق ليبيا بالمليشيات المسلحة، وأصبح اليوم يسرق ثروات الليبيين في وضح النهار، فضلا عن تحويل أموال الليبيين إلى بنوك تركيا.

وأشار إلى أن كل الاتفاقيات التي يبرمها أردوغان مع السراج باطلة، لأن الأخير لا يمثل الشعب الليبي، كما أن الرئيس التركي يستغل انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا ويعبث بأمن ليبيا والمنطقة.

وكانت شركة البترول التركية “تباو”، أعلنت الخميس الماضي، تقديمها طلبًا إلى حكومة الوفاق “غير الشرعية”، للحصول على إذن بالتنقيب في شرق البحر المتوسط.

وقال وزير الطاقة التركي، فاتح دونماز، في تصريحات له الأربعاء، نقلتها وكالة “الأناضول” التركية، طالعتها “أوج”، إن أعمال الاستكشاف ستبدأ فور الانتهاء من العملية.

وفي الوقت الذي تحاول تركيا إنعاش اقتصادها المتداعى بتحقيق أقصى استفادة من الاتفاق المزعوم، يعيش الليبيون حالة صعبة بسبب الحرب الدائرة التي تشعلها حكومة الوفاق وتُفرغ خزائنها على رواتب المرتزقة والمليشيات التي تستخدمها في إذكاء الصراع كمحاولة بائسة للحفاظ على كراسيها التي أصبحت تتهاوى وتذروها الرياح.

الأوضاع الاقتصادية الليبية البائسة لم تتوقف عند نار الحرب الدائرة، بل ترتب عليها أوضاع قاسية مثل غياب السيولة في المصارف والبنوك، فضلا عن تراكم القمامة، وبالتالي انتشار الأمراض المعدية، على رأسها الليشمانيا، التي تنتشر بين الليبيين كالنار في الهشيم، بالإضافة إلى ظاهرة التسول كزائر جديد على ليبيا التي كانت تشهد حالة من الانتعاش الاقتصادي أيام النظام الجماهيري، لكن يبدو أن الطموح العثماني له رأي آخر بالتعويل على جهود فائز السراج، ذراعهم في ليبيا.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى