عميد بلدية تاجوراء يطالب السراج بتكليف مجلس إدارة جديد للعامة للكهرباء: غيروهم وإلا نغيرهم #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – تاجوراء طالب عميد بلدية تاجوراء، حسين بن عطية، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، بتكليف مجلس إدارة جديد للشركة العامة للكهرباء، على غرار ما حدث في السابق؛ بسبب المعاناة التي يعيشها المواطنون جراء الانقطاع المتكرر ولفترات طويلة للتيار. ووجه بن عطية، في تدوينة مطولة له، رصدتها “أوج”، عدة رسائل بلهجة حادة للسراج، قائلا: “لا يخفى عليك المعاناة والمحرقة التي يعيشها المواطن نتيجة انقطاع الكهرباء لفترات طويلة أصبحت سيئة وبشعة للغاية ولا يمكن تحملها بأي شكل من الأشكال”، مضيفا: “أنا اتحدث هنا باسم كل مواطن يعيش الهموم المتتالية من انقطاع الكهرباء وحظر الكورونا وأيام الحر ونقص السيولة وغيرها من آثار العدوان المدمر وتخريب بيوت النازحين”. وأشار إلى كثرة الفساد خلال الفترة الحالية، قائلا: “أنت تعلم أن كلمة الحق أصبحت عزيزة مع كثرة الفساد والنفاق وذوي الوجهين، حيث يمنعهم ذلك من قولهم إنك تتحمل مسئولية وطن ومواطن وإنك مطالب لتحقيق أبسط الاحتياجات والتي أصبحنا نعاني من انقطاعها، لن أقول إنك تتحمل المسئولية التاريخية إزاء ما يحدث، لكن أقول إنه بإمكانك فعل الكثير خاصة فيما يتعلق بفك الأزمات واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب”. وتابع: “اليوم وفي هذه الظروف الخانقة والصعبة، يرى الجميع أنه بإمكانك تكليف مجلس إدارة لشركة الكهرباء كما فعلت في السابق، وسيؤيدك كل رجل وامرأة وطفل رضيع وشيخ ضرير، وسنخرج معك في الشوارع تأييدا لقرار التغيير”. وواصل: “لا قيمة لحياة ولا لوطن فيه طفل يصرخ وامرأة تئن وشيخ يتألم من شدة الحر وانقطاع النور وضعف العلاج وحظر التجول”، مستطردا: “لقد بلغ الاحتقان والضرر والتعب بالمواطن مبلغا قد يشعر فيه المواطن الضعيف باليأس أو التهور والانفلات، فكن بريق أمل للضعفاء والمتضررين، ولا تكن تبرير اليائسين وتهور المتهورين الذين يتطلعون لحياة كريمة بأبسط الحقوق، خاصة في الأحياء المزدحمة والمكتظة”. وأردف: “نحن مستعدون للتضحية من أجل الحق والحقوق وراحة المواطن، ولا نطلب اعتمادات ولا رشاوي ولن يشترينا أحد بدرهم أو دولار، وسنخرج للشوارع ولن نسكت عن حقوق الضعفاء، مختتما تدوينته بوسم “#غيروهم_والا_نغيروهم”. وتشهد ليبيا انقطاعات متكررة للكهرباء؛ سواء من قبل الجهات الرسمية وفق خطة طرح الأحمال، أو من خلال مجموعات مسلحة خارجة عن القانون لتحقيق مطالب فئوية فيستخدمون مرفق الكهرباء كوسيلة ضغط للوصول إلى مآربهم، أو لحدوث العديد من وقائع سرقة الخطوط والأسلاك الكهربائية، الأمر الذي يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن العديد من المناطق، ما يسبب معاناة كبيرة للمواطنين. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.