محلي

أمين حلف الناتو لأردوغان: مستعدون لمساعدة ليبيا في بناء المؤسسات الأمنية استجابة لطلب “الوفاق” #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بروكسل
أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، يانس ستولتنبرغ، اتصالاً هاتفيًا، اليوم الخميس، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وذكر حلف شمال الأطلسي في بيان له، طالعته وترجمته “أوج”، أن ستولتنبرغ وأردوغان ناقشا الأوضاع في ليبيا، موضحًا أن “ستولتنبرغ” أكد أن موقف الناتو لا يزال ثابتًا، وفقًا لما ذكره رؤساء دول وحكومات الناتو في قمة بروكسل لعام 2018م.

وأردف “ستولتنبرغ” أن الناتو مستعد لمساعدة ليبيا في مجال بناء المؤسسات الدفاعية والأمنية، استجابة لطلب رئيس وزراء حكومة الوفاق “غير الشرعية” لتعزيز مؤسساتها الأمنية، لافتًا إلى أن أي مساعدة من الناتو لليبيا ستأخذ في الاعتبار الظروف السياسية والأمنية، وسيتم توفيرها بتكامل تام وبالتنسيق الوثيق مع الجهود الدولية الأخرى، بما في ذلك جهود الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتطرق الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى أنه يجب على جميع الأطراف احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، على النحو الذي أعيد تأكيده في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا في آي النار/يناير الماضي، زاعمًا أن الناتو يدعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي.

وتأتي تصريحات أمين عام حلف الناتو بالتزامن مع الذكرى التاسعة لسقوط العاصمة الليبية طرابلس في 20 من رمضان الموافق 20 هانيبال/أغسطس 2011م بعد صمود أسطوري أمام ضربات حلف الناتو الذي استخدم أحدث ما لديه، وحاصرت أساطيله طرابلس وصبت حممها على قوات الشعب المسلح والبنية التحتية وروعت الآمنين الذين دخلوا في تحدٍ مُذهل بخروجهم في مليونية تاريخية تحت القصف والحصار.

وفي ملحمة طرابلس التي تم من خلالها تمكين المجموعات الإجرامية والإرهابية أو ما يعرف بالثوار من العاصمة بدعم من حلف الناتو، والتي وصفها شيوخ الضلال بفتح مكة، تقدمت قوات الحلف الخاضعة لغرفة العمليات الرئيسية وبدأت الأساطيل والطائرات تصطاد حتى سيارات المرور في الشوارع وكان دور شيوخ الشر هو التكبير في المساجد مرحبين بهذا الغزو.

وبدعم الناتو في هذا اليوم، سيطرت قوى فبراير على مقاليد الحكم، لتبدأ مأساة الشعب الليبي في مواجهة عمليات الإجرام والسرقة والنهب التي أثارت استياء الليبيين، خاصة بعد تمكن تلك المجموعات الإجرامية من مفاصل الدولة الليبية مع تولي حكومة الوفاق غير الشرعية التي سارعت بتقديم الدعم والأموال لهم ليقوموا بحمايتها ولتعمل تحت ظلهم.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى