محلي

الخارجية المصرية: تركيا تمد الميليشيات في ليبيا بالأسلحة والإرهابيين وتدخلها عنصر رئيسي لعدم استقرار المنطقة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة
عُقدت اليوم الخميس، جولة مشاورات سياسية افتراضية بين مصر وإسبانيا، بمشاركة مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون ليبيا، ونائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون دول غرب أوروبا ومديري الشئون ذي الصلة، وبحضور السفير الإسباني في القاهرة.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، طالعته “أوج”، أن المحادثات تناولت المشاورات وتبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وحرص الجانب الإسباني على التعرف على الرؤية المصرية لمجمل الأوضاع في الشرق الأوسط.

وحسب البيان، أكد السفير محمد أبو بكر مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون ليبيا على ثوابت الموقف المصري من الأزمة في ليبيا، مؤكدًا على الدور التركي السلبي في ليبيا وقيامها بإمداد الميليشيات بالمزيد من الأسلحة ونقل المزيد من الإرهابيين من سوريا، لافتًا إلى أن ذلك يمثل عنصرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار وتهديد الأمن في المنطقة، ويهدد مخرجات عملية برلين.

وفي ذات السياق، أكد الجانبان المصري والإسباني على أهمية استمرار تطوير العلاقات بين مصر وإسبانيا بما يخدم مصالحهما، واتفق الجانبان كذلك على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك سعيًا للوصول لتسوية سياسية لهذه الأزمات في أقرب وقت بما يحقق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى