اللجنة العربية بـ”النواب المصري”: ليبيا أصبحت مقبرة للإرهابيين ويجب محاكمة أردوغان وتميم #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – القاهرة
قال وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري، أحمد فؤاد أباظة، إن الأراضى الليبية أصبحت مقبرة لكل الغزاة والإرهابيين التابعين للنظامين الإرهابيين التركي والقطري.
ولفت في بيان له، نشره موقع “الجمهورية” المصري، طالعته “أوج”، إلى تصفية قائد الفيلق الثاني الموالي لتركيا المدعو “محمد هنداوي” في محور عين زارة، مُبينًا أن هذا النجاح بمثابة صفعة قوية على وجه النظامين التركي والقطري.
وأكد “أباظة” أن تصفية قيادات ورءوس الخلايا الإرهابية والميليشيات المسلحة والمرتزقة الموالين للنظام التركي، والممولين ماليًا للنظام القطري سيساعد كثيرًا في إحداث هزة عنيفة لبقايا وذيول الخلايا الإرهابية داخل الأراضى الليبية.
وناشد وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري، الشعب الليبيى وجميع المؤسسات والقوى السياسية داخل ليبيا بالوقوف صفًا واحدًا خلف “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، حتى يتم تحرير كامل الأراضى الليبية من الإرهاب، – حسب قوله.
وطالب “أباظة” المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالإسراع في تقديم النظامين التركي والقطري إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضبطهما متلبسين مع سبق الإصرار والترصد بأعمالهما الإرهابية داخل عدد من الدول العربية خاصة داخل ليبيا وسوريا.
وفي ختام بيانه، أكد أن محاكمة رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد، سيكون هو البداية الحقيقية للمواجهة الحاسمة والشاملة مع الدول الداعمة للإرهاب في جميع أنحاء العالم حتى يتم القضاء على جميع التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.