محلي

ممثل تونس أمام لجنة متابعة مؤتمر برلين: ندعم الشرعية الدولية والحل السلمي التوافقي في ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – تونس

شاركت تونس في الاجتماع الثاني للجنة متابعة مؤتمر برلين على مستوى كبار المسئولين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور جميع الدول الأعضاء في مسار برلين والمنظمات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى رئيسة البعثة الأممية بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز.

وذكرت الخارجية التونسية، في بيان لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، أن المدير العام للعالم العربي والمنظمات العربية والإسلامية بالوزارة، محمد بن يوسف، ممثل تونس جدد التأكيد على موقف بلاده الثابت من الأزمة الليبية الداعم للشرعية الدولية وللحل السلمي التوافقي، مؤكدا على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار يمهد الطريق لاستئناف العملية السياسية، إدراكا من تونس أن حل الأزمة في هذا البلد الشقيق لا يكون إلا ليبيا.

ودعا ممثل تونس في مداخلته الدول والمنظمات الدولية المعنية إلى تقديم “الصدقات” إلى ليبيا في هذه المرحلة الدقيقة الناتجة عن جائحة الكورونا.

وترأس مدير عام الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الإيطالية، سيباستيانو كاردي، الاجتماع باعتبار أن الدورة الثانية للجنة المتابعة كانت من المقرر أن تنعقد منذ شهر أي النوار/ فيفري بروما.

وكانت الدول المعنية بالملف الليبي أطلقت رسمياً في اجتماع لها منتصف النوار/فبراير الماضي وبمشاركة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، لجنة متابعة دولية بشأن ليبيا، وذلك خلال لقاء ضم مسؤولين من 12 دولة، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى