مؤكدة أنه الإنذار الأخير.. بركان الغضب: قواتنا عازمة على السيطرة على قاعدة الوطية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
وجهت عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، اليوم الأربعاء، رسالة قالت إنها “الإنذار الأخير إلى كل من رفع السلاح إلى جانب الإرهابيين والمرتزقة في قاعدة الوطية الجوية وتمرد مع مجرم الحرب حفتر لمحاربة الدولة”.

وقالت عملية بركان الغضب، في بيانٍ إعلامي، طالعته “أوج”: “لا يخدعنكم مُجرم الحرب حفتر وأبنائه ومن حوله من المجرمين ولا تسمعوا لأوهامهم”، مشيرة إلى أن سلاح الجو التابع للوفاق يواصل وعلى مدار الساعة تنفيذ الطلعات الاستطلاعية في سماء قاعدة الوطية.

وأوضحت أنها ترصد جميع الطرق إلي الوطية، أنها تستهدف أي محاولات للتسلل أو الإمداد أو أي آلية تحاول الاتجاه إليها، قائلة: “قواتنا عازمة تمامًا على بسط سيطرة الدولة على قاعدة الوطية الجوية وكل ربوع ليبيا”.

ولفتت إلى أن “حفتر انتهى ومشروعه إلى مزبلة التاريخ”، متابعة: “عودوا إلى رشدكم ووطنكم وأهلكم.

وكانت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، قامت قبل أيام بغطاءٍ جويّ تركي، بمحاولات يائسة لشن هجوم على قاعدة عقبة بن نافع – “الوطية العسكرية”، فيما تصدت قوات الشعب المسلح والقوة المساندة للهجوم.

وقاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، هي أكبر قاعدة جوية بالبلاد، وتخشى “ميليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

Exit mobile version