محلي

برعاية إيطاليا والبعثة الأممية.. انطلاق مؤتمر عبر الفيديو كونفرانس لمتابعة نتائج برلين #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – روما
نظمت إيطاليا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأربعاء، اجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس، للجنة المتابعة بشأن ليبيا، في ظل الآلية التي تم إنشاؤها لتنفيذ نتائج مؤتمر برلين يوم 19 آي النار/يناير الماضي.

وحسبما ذكرت وكالة “نوفا” الإيطالية، ناقشت المحادثات، المسارات الثلاثة للمفاوضات العسكرية والاقتصادية والسياسية بين الليبيين التي أطلقتها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة الليبية.

وتتكون لجنة المتابعة الدولية، وفقًا لنتائج مؤتمر برلين، من جميع الدول والمنظمات الدولية التي شاركت في الاجتماع وهي الجزائر والصين ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وتركيا والكونغو والإمارات وبريطانيا وأمريكا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، وذلك من أجل الحفاظ على التنسيق بعد عملية برلين تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتجتمع اللجنة على مستويين، جلسة عامة على مستوى كبار المسؤولين على أساس شهري مع رئاسة البعثة الأمامية والرئاسة المشتركة الدورية، و 4 مجموعات عمل فنية مع اجتماعات مغلقة على مستوى الخبراء تعقد مرتين شهريًا خلال المراحل الأولى من تنفيذ النتائج.

واستضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 آي النار/يناير 2020م الماضي، مؤتمراً حول ليبيا، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وذلك بعد المحادثات الليبية – الليبية، التي جرت مؤخرًا، في موسكو، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.

وأصدر المشاركون في مؤتمر برلين، بيانًا ختاميًا دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في ليبيا، والعمل بشكل بناء في إطار اللجنة العسكرية المشتركة “5 + 5″، لتحقيق وقف لإطلاق النار في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى