مستنكرًا صمتها على جرائم الوفاق.. امغيب: البعثة الأممية لا ترى ولا تسمع ولا تصدق إلا باشاغا وسيالة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي هاجم عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، البعثة الأممية في ليبيا، متهما إياها بأنها لا ترى ولا تسمع ولا تصدق إلا ما يصلها عن طريق وزيري الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، والخارجية محمد الطاهر سيالة. وقال امغيب، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”: “الوقائع والأحداث الأخيرة أثبتت أن البعثة الأممية لاترى ولا تسمع، لكن تصدق ما يصلها فقط عن طريق مكتب فتحي باشاغا ومكتب محمد سيالة”. وتساءل: “أين هي البعثة الأممية وما موقفها من تدفق الأسلحة والمرتزقة من تركيا؟ أين بيانات البعثة الأممية عندما قصف الطيران المسير التركي منازل المواطنين الأبرياء وسيارات الإسعاف وشاحنات نقل الوقود والأدوية والسلع الغذائية في العديد من المدن الليبية؟”. وأكمل: “أين بيانات ستيفاني وليامز من ترويع وترهيب المواطنين في طرابلس ووضع الأسلحة الثقيلة ومنصات الصواريخ في أحيائهم وشوارعهم؟”. وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السبت الماضي، استهداف مطار معيتيقة الدولي، موضحة أن ذلك ليس إلا مشهدًا آخر من سلسلة الهجمات العشوائية. وذكرت البعثة الأممية في بيان لها، طالعته “أوج”: “حسب التقارير وفي مشهد بات مألوفًا جدًا ولكن مروعًا قصفت قوات تابعة للجيش الوطني الليبي مطار معيتيقة بينما كانت طائرة مدنية تستعد لمغادرة طرابلس”. ولفتت إلى أن هذا القصف أدى لوقوع أضرار هائلة في طائرتي ركاب مدنية وخزانات للوقود وسيارات إطفاء الحرائق وصالة الركاب، بالإضافة إلى وقوع جرحى مدنيين. وأردفت البعثة الأممية: “إن هذه الهجمات المروعة باتت تحدث بشكلٍ متكرر بالقرب من الأحياء السكنية، والقصف العنيف ليس إلا مشهدًا آخر من سلسلة الهجمات العشوائية، التي تنسب في أغلبها إلى القوات الموالية “للجيش الوطني الليبي،” والتي أدت منذ بداية الشهر الحالي إلى مقتل أكثر من 15 وإصابة 50 مدنيًا”. يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

Exit mobile version