أردوغان: هناك جهود لاستنزاف تركيا ممن لا يريدون لنا الخير في ليبيا وسوريا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – انقرة
زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الإثنين، أن هناك جهود لاستنزاف تركيا ممن لا يريدون الخير لأنقرة، في ليبيا وسوريا، مؤكدًا أنه لن يسمح لهؤلاء بتدمير اقتصاد أنقرة.
وذكر في تصريحات له عقب اجتماع مجلس الوزراء التركي، نشرتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها وترجمتها “أوج”: “لن نعطي الفرصة بعد الآن لأولئك الذين دمروا طاقة بلادنا لسنوات عديدة في الماضي بانقسامات أيديولوجية وعرقية وطائفية واجتماعية”.
وأردف أردوغان: “مصممون لتحقيق أهدافنا لنصبح من ضمن الـ10 بلدان الأكثر تطورا في العالم، ونظام الإدارة العالمي سوف يتغير بعد أزمة كورونا، ونأمل أن تأخذ تركيا مكانها المستحق”.
وفي ختام تصريحاته، قال الرئيس التركي: “نحن ندرك جيدًا الأهداف الخادعة وراء الانزلاقات التي تم تحديدها في اقتصادنا”.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.