محلي

قيادي بعملية الكرامة: تركيا تدفع بالارهابي الخطير خالد الشريف للإشراف على العمليات العسكرية في طرابلس#قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال رئيس جهاز المتابعة والرصد بعملية الكرامة، غيث اسباق، إن تركيا دفعت في الفترة الأخيرة بالإرهابي الخطير والمسؤول العسكري بالجماعة الليبية المقاتلة الموالية لتنظيم القاعدة خالد الشريف، للإشراف على العمليات العسكرية بالعاصمة طرابلس وتولي قيادة الهجمات على قاعدة الوطية الجوية.

وذكر في تصريحات لـ”العربية.نت”، طالعتها “أوج”، أن خالد الشريف “أبوحازم” عاد مؤخرًا إلى العاصمة طرابلس قادمًا من تركيا ودخل عن طريق مطار مصراتة، برفقة رئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان ومختصين أتراك في صناعة المتفجرات.

وأردف “اسباق”، أنه تم رصده خلال اليومين الماضيين يتحرك في المحيط الغربي للعاصمة طرابلس، يقود كتيبة مختصة في تلغيم وتفخيخ المواقع الحيوية، بهدف استخدامها عندما يضيق الحال بالميليشيات، وإلقاء التهمة على “الجيش الليبي”، مُشيرًا إلى أن هذه الخطط أصبحت جاهزة، وأنه من المتوقع حدوث تفجيرات في مواقع مدنية وأسواق خلال الأيام المقبلة.

ولفت إلى أن جميع الميليشيات المسلّحة التابعة لقوات الوفاق أصبحت تحت قيادة خالد الشريف وتأتمر بأوامره، وهو المسؤول الأول عن كل الهجمات التي قامت بها الميليشيات المسلحة في الأيام الأخيرة والتي تعتزم القيام بها ورأس الهرم، مؤكدًا أن الهدف الأول الذي رجع من أجله الشريف إلى ليبيا هو احتلال قاعدة الوطية الجوية.

يذكر أن خالد الشريف، معروف بانتمائه لتنظيم القاعدة وارتكابه جرائم في حق الشعب الليبي، وهو قيادي بارز فيما يسمى “الجماعة الليبية المقاتلة” الموالية لتنظيم القاعدة التي يتزعمها الإرهابي عبد الحكيم بلحاج المقيم في تركيا، ومتهم بالإشراف المباشر على نقل الأسلحة والدعم المالي للجماعات الإرهابية فترة توليه منصب وكيل وزارة الدفاع عقب أحداث عام 2011م، قبل إقالته من منصبه عام 2014م، بعد اتهامه بتزويد الميليشيات الإرهابية بالعاصمة طرابلس بالسلاح.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى