أوج – طرابلس
علق ناجي الحاج، أحد إعلامي عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، على بيان وزارة دفاع الوفاق، الذي أرجع هزيمة الهجوم على قاعدة الوطية لبعض النشطاء والإعلاميين المرافقين للعملية، مؤكدًا أن الفشل من الأساس في قيادة الحرب.
وقال الحاج، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”: “لما تبدأ فاشل في قيادة الحرب.. ما أديرش بيان وتعلق فشلك في مواضيع تافهة.. لأنك حتبدأ تافه أمام العسكريين”.
وطالب الحاج، قيادات بركان الغضب، بتصفية حساباتهم مع من يختلفون معهم بعيدًا عن قيادة الحرب، قائلاً: “خليني ساكت ما نبيش أنهر الشكارة.. ضحكتوا علينا الأوباش يا فاشلين”
وفي سياق متصل كشف الناشط والإعلامي بعملية بركان الغضب، جلال القبي أن الناطق الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي التابع لقوات حكومة الوفاق غير الشرعية، عبدالمالك المدني، قال نريد أن نُفطر في قاعدة الوطية، مؤكدًا أنه كان أول الهاربين، وأنه ترك الرجال والمُقاتلين.
وكانت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، قالت إنها لاحظت خلال الفترة الماضية تداول بعض المواقع والمدونين ممن يرافقون قواتها في تصديهم لـما أسمته “العدوان الغاشم” على العاصمة، بنشر أخبار وتحركات ومعلومات عن الكتائب المُقاتلة، وهو الأمر الذي يعد مرفوضا وإن كان بحسن النية.
واعتبرت الوزارة في بيان، طالعته “أوج”، أن نشر هذه الأخبار والمعلومات يكون سبباً في إرباك العمليات العسكرية، ويشكل خطراً كبيراً على حياة القوات، وأهابت الوزارة بالمدونين والنشطاء عدم نشر أو تداول الأخبار والصور والمقاطع المرئية للمواقع والأفراد والآليات والتحركات العسكرية حتى يتم الإعلان عنها من قبل الغرفة الرئيسية لعملية بركان الغضب.
وكان احد إعلاميي عملية بركان الغضب، جلال القبي، قد استقال من منصبه بعد اتهامه من قبل مناصرين لمليشيات السراج بأنه ساهم في مقتل 30 عنصرا على يد قوات الشعب المسلح والقوات المساندة لها من أبناء القبائل.
وقام القبي بعمل بث مباشر أثناء محاولة الاقتحام لقاعدة الوطية، ما كشف إحداثيات مواقعهم في المحاور، رغبة منه في الحصول على أكبر عدد من الاعجابات والمشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت مصادر ميدانية، قتلى القوات التابعة لحكومة الوفاق “غير الشرعية”، والمدعومة بمرتزقة سوريين موالين لتركيا، في محاولة الهجوم على قاعدة عقبة بن نافع – الوطية، أمس.
وبيّنت المصادر، أن القتلى من ميليشيات مصراتة والزاوية، وتاجوراء وزوارة، بالإضافة إلى وجود عناصر من ميليشيا “ثوار طرابلس”، وميليشيا الصمود، وجاءت أسماء قتلى الميليشيات كالآتي:ـ
1- فراس الوحشي، أحد قادة ميليشيات الزاوية.
2- هشام البرشيني، أحد قادة ميليشيات الزاوية.
3- بسام محمد، ميليشيات مصراتة.
4- علي كعوان، ميليشيات مصراتة.
5- عبدالمالك كرير – تاجوراء.
6- طارق مصدق – تاجوراء.
7- أحمد الصيني – الزاوية.
8- أحمد حمودة – الزاوية.
9- مؤيد جبودة – الزاوية.
10- مينيغ عبدالعزيز – زوارة.
11- نزار المنصوري – زوارة.
12- عماد الجمل – مصراتة.
13- احمد ابوروين مصراتة.
14- عبد الرحمن الشاوش، آمر ميليشيا القبرا من مصراتة.
15-محمد مطوع – نالوت – آمر ميليشيا الصمود.
16-وهاب راشد، من مدينة راقدالين.
17-أسامة الزايدي، من ميليشيا ثوار طرابلس.
18 -امحمد العبية، ميليشيا ثوار طرابلس.
19-مقسط كامل، من زوارة.
20 -أحمد الشيباني، من الزاوية.
21 -حمزة المغربي، من الزاوية.
22 -أصيل القنطري، من الزاوية.
23 -مصطفى أحمد بادي، من مصراتة.
24 -مؤيد غميض، من زوارة.
25 -أبوالقاسم بوجغيب، من مصراتة.
26 -علي الككلي، من ميليشا غنيوة.
27 -سالم اندا، من أوباري.
28 -أبوعجيلة ناجي الشركسي، من مصراتة.
29- محمد المقلفطة – الملقب ميـشو – من مصراتة.
30- أسامة بالحاج – صياد.
31- علي فكرون – مصراتة.
32- عبد الرحمن بودربالة – الزنتان.
33- عبد الرحمن معتوق – الزنتان.
34- أكرم الكوني – طرابلس.
35- محمد بالقاسم الشيباني – طرابلس.
وقامت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، بغطاءٍ جويّ تركي، مساء الثلاثاء، بمحاولات يائسة لشن هجوم على قاعدة عقبة بن نافع – “الوطية العسكرية”، فيما تصدت قوات الشعب المسلح والقوة المساندة للهجوم.
وقاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، هي أكبر قاعدة جوية بالبلاد، ويخشى “ميليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصع
يد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.