بعد اقتراب القصف من مقر إقامتهما.. سيالة يُسارع بالاتصال بالسفيرين التركي والإيطالي #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
أجرى وزير الخارجية بحكومة الوفاق غير الشرعية محمد الطاهر سيالة، أمس الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع السفيرين الإيطالي والتركي، وذلك للاطمئنان عليهما، مستنكرًا القصف الإجرامي لمن وصفها بـ”ميليشيات حفتر”.

وأوضحت خارجية الوفاق، في بيانٍ إعلامي، طالعته “أوج”، أن سيالة استنكر القصف الذي وصفه بـ”الإجرامي” على طريق الشط الذي راح ضحيته مدنيان وعدد من الجرحى.

وأشار سيالة، إلى أن “قصف ميلشيات حفتر على طريق الشط كان قريبا من محل الإقامة للسفيرين الإيطالي والتركي وهو ما يخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي يدعو لحماية البعثات الدبلوماسية”.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

Exit mobile version