محلي
قنصل ليبيا في الاسكندرية يعلن استقالته ويتهم مسؤولين بالفساد والرشوة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أعلن قنصل ليبيا في الاسكندرية، عادل الحاسي، عن
استقالته من منصبه، متهمًا عددًا من المسؤولين بالفساد والرشوة.
ووجه الحاسي في تصريحات إعلامية عبر قناة ليبية اتهامات
بالفساد والرشوة لكل من عضوي المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة، علي
القطراني وفتحي المجبري، ووزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق، محمد سيالة، ووزير
التعليم المفوض بحكومة الوفاق عثمان عبد الجليل، ووزير المالية السابق بحكومة
الوفاق أسامة حماد، وعضو مجلس النواب، زياد دغيم، ومحمد عبد الجواد وغيرهم.
وقال الحاسي إن التهم في ليبيا أصبحت جاهزة حال معارضة
المسؤولين، مبينًا أنه لابد في ليبيا من الانتماء إما للمقاتلة أو الإخوان وفي أحيان
أخرى عدو الجيش.
وتابع الحاسي أنه اكتشف أن هناك قرابة 5 آلاف شخص
تم منحهم الجنسيات خلال أحداث فبراير عام 2011، مشيرًا إلى أن البعثات الدبلوماسية
شوّهت الدولة الليبية وتسيء باستمرار لسمعة البلاد عبر العديد من الممارسات،
لافتًا إلى أنه عندما تأخر اعتماده كقنصل عام في الاسكندرية، حذر رئيس المجلس
الرئاسي، فائز السراج، وسيالة من استمرار العبث في البعثات وممارسة أعمال خطيرة، موضحًا
أنه شَعُر بأن أمرا ما يدبر.
وأضاف الحاسي أنه خلال فترة انتظاره للاعتماد كانت وزارة
خارجية الوفاق تتفاوض مع الطرف الآخر من تحت الطاولة، وتم تكليف هذا الطرف كقنصل عام
بعد تفويضه بالمهمة، مبينًا أن القنصل الآخر ابتز الوفاق في أحد المرات بمبلغ كبير
والذي قاد تلك المفاوضات هو محمد عبدالجواد مدير البنك العربي الدولي، وهذا الشخص يتدخل
بشكل سافر في عمل البعثات، موضحًا أن عبدالجواد عرض عليه بشكل شخصي اختيار أي دولة
غير مصر، وتعهد أنه سيعمل على إصدار قرار للعمل بقنصليتها.
وأشار الحاسي إلى أنه عندما قدم للقنصلية في الاسكندرية وجد
الفوضى والعبث وكان محمد الدرسي أداة بسيطة ضمن منظومة الفساد، مضيفًا أنه تعرض
للضغط لتمرير مرتبات موظفين لا يعملون على أرض الواقع، وأنه بداية استلامه للعمل اكتشف
وجود رشوة سياسية عندما اتصل به وزير المالية السابق بحكومة الوفاق أسامة حماد، وطلب
منه صرف مرتبات والد عضو مجلس النواب، زياد دغيم، في أسرع وقت مع أنه لا يعمل