مقطع مرئي يوثق تفاخر المرتزقة في طرابلس بالمشاركة في الحرب.. ومتابعين يتوعدونهم بمصير أمثالهم في بنغازي ودرنة #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مرئي لعدد من المرتزقة، وهم يتفاخرون بوجودهم داخل العاصمة طرابلس وقيامهم بعدد من الاقتحامات تجاه مطار طرابلس.
وأظهر المقطع المرئي، الذي تابعته “أوج”، إعلان عدد منهم لأسمائهم الحركية، كأبو داوود وأبو الزهراء الحلبي وأبو هاجر التونسي، وأبو عبيدة الفلسطيني.
وتباينت ردود الأفعال الليبية الغاضبة على مقطع الفيديو الذي أظهر استخفافًا بالسيادة الليبية والمواطنين الليبيين، حيث توعد المتابعين هؤلاء المرتزقة بما حدث لأمثالهم في بنغازي ودرنة والحقول والجفرة وسرت.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.