محلي
مطالبة أطراف الصراع بوقف القتال.. بريطانيا: ندعم المؤسسات المنبثقة عن اتفاق الصخيرات #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – تونس
جددت السفارة البريطانية في طرابلس، دعمها لما أسمته “المؤسسات الشرعية” في ليبيا، مطالبة أطراف الصراع بوقف القتال والدخول في حوار بناء والالتزام بحل سياسي شامل.
وأكدت السفارة في تغريدتين، عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، رصدتهما “أوج”، أن المملكة المتحدة تدعم المؤسسات المعترف بها دوليًا في ليبيا؛ على النحو المتفق عليه في اتفاقية “الصخيرات” الموقعة عام 2015م والمصدق عليها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما يتضمنه من مخرجات متمثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق ومجلس النواب والمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”.
وقبل أيام، أعربت السفارة البريطانية في طرابلس، عن بالغ قلقها تجاه أعمال العنف في غرب ليبيا ووقوع ضحايا بين المدنيين، وحثت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، رصدتها “أوج”، على وقف أعمال التصعيد، مطالبة بتوقف القتال لأجل إنقاذ الأرواح والاستجابة للتهديد العالمي وباء كورونا.
وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، الاثنين الماضي، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.
كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.
وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، الخميس الماضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.