محلي
بسبب انعدام الأمن وضعف النظام الصحي.. مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة يحذر من تفاقم كورونا في ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن ليبيا تواجه خطرًا كبيرًا فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا نظرًا لارتفاع مستويات انعدام الأمن، وضعف النظام الصحي، وارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين والمشردين داخليًا.
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن ليبيا تواجه خطرًا كبيرًا فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا نظرًا لارتفاع مستويات انعدام الأمن، وضعف النظام الصحي، وارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين والمشردين داخليًا.
وأضاف المكتب، في بيان إعلامي، طالعته “أوج”، أنه قام بتسجيل 8 حالات مؤكدة حتى الآن (ست في مصراتة وحالتان في طرابلس) ونحو 112 حالة يشتبه بها، مشيرًا إلى أن الاشتباكات المستمرة، وكذلك تدابير التقييد المتخذة لتفادي انتشار المرض، تعرقل وصول المساعدات الإنسانية وحرية تنقل أفراد الخدمات الطبية وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني، وتؤثر على المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح المكتب أن “القيود المفروضة على عمليات تسليم المساعدات المتعلقة بالوباء تنتج عن حظر التجول والقيود على الحركة التي تفرضها السلطات في ليبيا، وأيضا بسبب التدابير الاحترازية التي تتخذها الوكالات الإنسانية لتجنب انتقال العدوى، فعلى سبيل المثال، أفادت الوكالات الإنسانية بعدم قدرتها على إرسال شاحنات لتقديم المساعدة لمسافات طويلة بسبب حظر التجول”.
وأفاد المكتب الأممي بأن المفاوضات جارية مع السلطات المُختصة لإصدار إعفاءات للحركة والأنشطة الإنسانية بحيث يتم تسليم المساعدة خلال هذه الفترة الحرجة، مشيرًا إلى أن ذلك يشمل أيضا الرحلات الجوية الإنسانية التي تعتمد عليها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في نقل العاملين في المجال الإنساني.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى تعليق العديد من البرامج، بما في ذلك تلك الموجودة في خطة الاستجابة الإنسانية في ليبيا لعام 2020م، أو تأخيرها أو تخفيضها، أو تكييفها لتكملة أنشطة خطة استجابة قطاع الصحة المتعلقة بكوفيد-19.
وتطرق المكتب إلى استمرار الاستجابة الإنسانية من خلال التدريب وبناء القدرات للأخصائيين الصحيين وإرسال فرق الاستجابة السريعة للوقاية والاستجابة لانتشار فيروس كورونا.
واختتم المكتب: “يجري شراء اللوازم الحيوية وتوزيعها، بما في ذلك القفازات والعباءات المعقمة والأقنعة والقبعات الجراحية والمواد المطهرة، كما قامت الأمم المتحدة وشركاؤها بتوزيع حوالي 100 ألف نشرة إعلامية حول الوقاية من كوفيد-19 للجمهور”.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.