محلي
ألمانيا تتصدق على ليبيا لتعزيز قدرات نظام الرعاية الصحية الليبي لمواجهة وباء كورونا #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
كشفت السفارة الألمانية في ليبيا، اليوم الثلاثاء، الخطوط العريضة القائمة والمستهدفة للتعاون الألماني الليبي، في يخص الحد من انتشار وباء كورونا المستجد.
كشفت السفارة الألمانية في ليبيا، اليوم الثلاثاء، الخطوط العريضة القائمة والمستهدفة للتعاون الألماني الليبي، في يخص الحد من انتشار وباء كورونا المستجد.
ونشرت السفارة الألمانية صورة من التعاون بين البلدين، طالعتها “أوج”، أن التعاون يشمل تبادل الخبرات السياسية بين الطرفين في الوقت المناسب للتعامل مع الأزمة، وتطوير مزيد آفاق التعاون حسب الحاجة.
وتابعت أنه بما يقرب من مبلغ 30 مليون يورو، قامت ألمانيا على مدى السنوات الماضية بدعم البرامج التي تعزز القدرات والتاهب لحالات الطوارئ لنظام الرعاية الصحية الليبي، كما توفر التدريب للعاملين في المجال الطبي، ودعم البلديات والسلطات المحلية لتوفير الرعاية الصحية، وتعزيز الخدمات اللوجستية وتحسين المعدات واللوازم .
وواصلت: “هذه التدابير التي نفذها شركاؤنا بمن فيهم منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والصليب الأحمر الألماني وغيرها تساعد ليبيا الآن لتكون مجهزة لمواجهة وباء كوفيد 19 بشكل أفضل، بينما نقوم نحن معًا بتنسيق البرامج القائمة لدعم الوكالات والسلطات المعنية لمواجهة هذه الأزمة الوشيكة”.
وأكملت: “من أجل دعم ليبيا في الاستجابة لتحدي وباء كوفيد 19، تعمل مؤسسة التعاون الدولي الألمانية حاليًا على تنسيق وتوسيع مشروع الرعاية الصحية الأولية في البلديات في جميع أنحاء ليبيا، وتشمل التدابير الممكنة لتعزيز قدرات مراكز الرعاية الصحية الأولية للتعامل مع الأزمة، وتدريب الطاقم الطبي, وتوفير المبادئ التوجيهية للوقاية من العدوى ومكافحتها، والمواد الإعلامية الخاصة بالجائحة وذلك لزيادة الوعي بين السكان”.
وكان وزير الصحة بحكومة الوفاق غير الشرعية، احميد بن عمر، أعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا، بتاريخ الثلاثاء 24 الربيع/مارس 2020م.
وذكر في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”: “تم التأكد من الحالة عن طريق إجراء التحاليل في المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض”.
وتابع: “ستقوم وزارة الصحة باتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بالمريض وتقديم الرعاية الصحية له، ونؤكد على الإخوة المواطنين أخذ الاحتياطات اللازمة والإلتزام بالإجراءات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض”.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.