صرح سائقي الشاحنات العالقين على الجانب التونسي في بيان لهم مساء أمس الثلاثاء أنهم أمضوا أثنا عشر يوما عالقين وانهم يدخلون اليوم في اليوم الثالث عشر ومنهم من أمضى العشرين يوما عالق دون جدوى و منهم سائقين من صبراتة وغيرها من المدن ومنهم من لديه أمراض مزمنة كالضغط والسكري وسط تجاهل حكومة الوفاق لقضيتهم و تأخر سلطات المعبر من الجانب الليبي عن تسهيل دخولهم لبلادهم وعودتهم معززين مكرمين و إخضاعهم للكشوفات و الأجراءات الإحترازية المعمول بها .
و كذلك فإنه من غير اللائق ولا المعقول أن يعطل إنسياب السلع الى البلاد مما سيتسبب حتما في موجة غلاء لن ترحم أحد .
وتقع مسئولية تسهيل عودتهم على عاتق سلطات المعبر من الجانب الليبي بالدرجة الأولى لأن الجانب التونسي قاموا بما يلزم وفق بيان سائقي الشاحنات .
وبعين الإنسانية و التقدير لهؤلاء الذين يشكلون عصب مد السوق المحلي بإحتياجاته الغذائية والدوائية وغيرها نتطلع للسماح لهم بالعودة ووضع حد لهذه المأساة