قال أخصائي مجموعة أطباء يوم الخميس بمركز طرابلس الطبي الدكتور فيضان عياد حمزة، “تم التأكد من أن الحالة التي أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن وفاتها للسيدة المُسنة، كانت إيجابية”، مؤكدًا أنها كانت بمستشفي الخضراء سابقًا وتم إحالتها إلى قسم الإنعاش بمركز طرابلس الطبي.

وأضاف الطبيب، في تصريحات طالعتها “أوج”: “تم بعد ذلك إقفال قسم الإسعاف وتعقيمه مبدأيًا، حيث تعامل معها أطباء الإنعاش باعتبارها محولة من مستشفى أخرى كحالة طارئة”.

وواصل: “عليه، يُطلب من جميع الزملاء الذين تعاملوا مع الحالة العزل الذاتي لمدة أسبوعين لأنه وللأسف ليس لم يكن لديهم الملابس الواقية العلمية عند تعاملهم مع الحالة وكذلك نحن الذين خالطوا زملائنا عن قرب سنعزل أنفسنا عن أهلنا لمدة أسبوعين حيث تبادلنا أطراف الحديث ومكثنا في نفس المكان الذي كان فيه الزملاء”.

واختتم: “هناك عناصر تمريض موجودين حاليًا حالتهم النفسية صعبة وهم من النازحين ليس لديهم مكان يبقوا فيه، ونحن أيضًا نفكر الآن أين يكون مكان العزل؟، وهذا حالنا الذي لا يُخفي عليه حال”.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.