حالة الإصابة بكورونا في مرحلة الاشتباه.. مشرف الجالية الليبية بقبرص التركية: سفارة ليبيا في أنقرة لا تولي لنا اهتمامًا . #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
قال عضو اللجنة المشرفة على الجالية الليبية في قبرص التركية، أسامة أبوقنيدة، إنه نظرًا للظروف المناخية والتعليمية، أصبحت هذه البلد وجهة للعديد من الطلاب الليبيين، للمزيد من التحصيل العلمي.
وتابع في مداخلة هاتفية له، عبر قناة “فبراير” تابعتها “أوج”: “نظرًا لعدم وجود تمثيل دبلوماسي ليبي فيها، فالكثيرون لا يعرفوا طبيعة الشطر الشمالي لقبرص، والجالية الليبية هنا تتبع الجهات الليبية المسؤولة في تركيا، أي تتبع السفارة الليبية في تركيا”.
وأضاف “أبوقنيدة”: “نحن نتبعهم قانونيًا لكننا ننفصل عنهم جغرافيًا بمسافة بعيدة، فلا يستطيع المواطن الليبي في الظروف العادية الخروج من هنا لمجرد حدوث مشكلة له في حياته اليومية، ليذهب إلى السفارة الليبية في تركيا، فما بالنا بانتشار هذا الوباء الذي عرقل جميع مناحي الحياة”.
وواصل: “عليه تنادت الجالية الليبية، بتشكيل لجنة مشرفة عليهم لتكون صوتهم الذي يصل إلى الجهات المسؤولة في تركيا، وتكون حلقة الوصل بين الجهات المسؤولة في تركيا وجمهورية قبرص، ونحن راسلنا وزارة الخارجية في طرابلس، وجاءتنا بعض الردود من أفراد يعملون في السفارة الليبية في تركيا، ولكن نحن نريد خطاب رسمي يطمئننا فيه”.
وأكمل: “هناك هاجس وقلق كبير بين أفراد الجالية الليبية، بأن السفارة في تركيا تولي أهمية فقط للجالية الليبية في أنقرة، والحالة المصابة لدينا لا تزال في مرحلة الاشتباه فقد أخُذت منها عينة دم، والتحليل سيظهر في وقت لاحق، ونحن نتحرك بعلاقات شخصية، وننتظر تواصل الجهات الليبية في تركيا معنا وتحمل مسؤوليتها”.
وروى “أبوقنيدة”: “المشاكل الأكبر هنا تكون للطلبة الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة، لأنهم لا يتبعون أي تأمين صحي، وفيما يخص إجراءات الوقاية والتعقيم فقد راسلنا السفارة في ذلك، وهناك من يرغب في الرجوع إلى ليبيا، ولكن السفارة في تركيا، لم ترد علينا بصورة واضحة حتى الآن”.
وكان وزير الصحة بحكومة الوفاق غير الشرعية، احميد بن عمر، أعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا، بتاريخ الثلاثاء 24 الربيع/مارس 2020م.
وذكر في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”: “تم التأكد من الحالة عن طريق إجراء التحاليل في المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض”.
وتابع: “ستقوم وزارة الصحة باتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بالمريض وتقديم الرعاية الصحية له، ونؤكد على الإخوة المواطنين أخذ الاحتياطات اللازمة والإلتزام بالإجراءات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض”.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.