مستعرضة الإيجاز العسكري.. عمليات إجدابيا تعلن صد هجوم للمرتزقة السوريين في عين زارة وإصابة قائدهم .#قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
قال عقيلة الصابر، عضو مكتب الإعلام بقوة عمليات اجدابيا، التابعة لعملية الكرامة، إن “القوات المسلحة العربية الليبية مُتمثله في قوة عمليات اجدابيا تقوم الآن بصد هجوم للمرتزقة السوريين في عين زارة”.
وأضاف الصابر، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بشأن الإيجاز العسكري، طالعتها “أوج”: “حاول الحشد الميليشياوي المدعوم من تركيا والمرتزقة السوريين صباح اليوم مهاجمة تمركزاتنا المُتقدمة بغية استرجاع ما فقده في اليومين الماضيين”.
وتابع الصابر: “لكن قواتكم المسلحة، قوة عمليات اجدابيا، كانت عين صقر في المكان، وكبّدت العدو خسائر في الأرواح مع إصابة أحد قادتهم ويدعي (محمد نصر) سوري الجنسية، وذلك من خلال سماع أصواتهم وهم يطلبون النجدة عبر أحد اللاسلكيات.
وواصل: “علمًا بأن القوة المهاجمة اليوم كانت من السوريين بالكامل، والذي انتهى بالخسائر الكبيرة في صفوفهم والسيطرة علي مواقع أخرى جديدة كانت لهم”.
وأردف: “مدفعية القوات المسلحة متمثلة في الكتيبة 128 والكتيبة 155 وبالتعاون مع (سرية الهون) التابعة لقوة اجدابيا، تعاملت بدقة مع عدد نقاط للحشد الميليشياوي مما سهلت علي قواتنا المسلحة السيطرة علي المواقع الجديدة”.
وأكمل: “أعلن إمرة القاطع الثالث اللواء فوزي المنصوري، مُنادين لغرفة العمليات قبل قليل بأن القوات المسلحة العربية الليبية قامت باستكمال المواقع الجديد في عين زارة وأنها تحت السيطرة بالكامل بعد طرد العدو بالكامل منها”.
واختتم: “هذا أهم ما في اليوم، لا يوجد في صفونا لا شهيد ولا أسير، فقط يوجد 3 جرحى وحالتهم جيدة جدًا والآن هم مع رفاقهم داخل المحور أيضًا، ولم نخسر شبر واحد، موضحًا أن قوة عمليات اجدابيا تتكون من؛ الكتيبة 308، الكتيبة 104، الكتيبة 127، الكتيبة 128، الكتيبة 403، الكتيبة 309، الكتيبة 103، الكتيبة 140، الكتيبة 155، قوة الردع الوسطى”.
وتشكل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لجنة تضم 13 نائبا عن البرلمان ومثلهم من المجلس الأعلى للإخوان المسلمين، إضافة إلى شخصيات مستقلة تمثل كافة المدن الليبية تختارهم البعثة الأممية لخلق نوع من التوازن والشروع في حوار سياسي فاعل بين الأطراف الليبية.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.