محلي

عارضًا تفاصيل القتلى في ليبيا.. المسماري: 653 مرتزق سوري قُتلوا على يد أسود شمال أفريقيا . #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي

نشر الناطق باسم عملية الكرامة، أحمد المسماري، اليوم الخميس، قائمة بأعداد قتلى مرتزقة حكومة الوفاق غير الشرعية وتركيا، من الإرهابيين السوريين في ليبيا، الذين تم استهدافهم من قبل من وصفهم بـ “أسود شمال إفريقيا من الجيش الوطني الليبي”.

وكشف المسماري، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها وترجمتها “أوج”، أن عناصر الجبهة الشامية قُتل منهم 52 مرتزق، وعناصر السلطان مراد قُتل منهم 191 مرتزق، وفيلق المجد قُتل منهم 98 مرتزق، وعناصر السلطان عثمان قُتل منهم 64 مُرتزق، وعناصر الحمزات قُتل منهم 102 مرتزق”.

وتابع المسماري: “عناصر السلطان سُليمان قُتل منهم 44 مُرتزق، وأحرار الشرقية قُتل منهم 34 مُرتزق، ومن عناصر الذئاب الرمادية قًتل 7 مرتزقة، ومن هيئة تحرير الشام قُتل 61 مُرتزق”، مؤكدًا أن الإجمالي بلغ 653 مرتزق سوري قُتل في ليبيا.

وكانت الصحفية الأمريكية المتخصصة في تغطية الأزمات الإنسانية والصراعات، ليندسي سنيل، أكدت أن عدد المرتزقة السوريين الذين قُتلوا في ليبيا تجاوز الـ500 وذلك من 5 فصائل فقط من الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا.

وأضافت الصحفية الأمريكية، في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها وترجمتها “أوج”: “لا يمكن لمصادري الحصول على أرقام قوية للفصائل الأخرى، لأن هناك نقصًا واضحًا في الشفافية، كما تعرض فصيل السلطان مراد لأكبر الخسائر بسقوط 191 عنصر منه”.

وتابعت: “فيلق المجد في ليبيا أيضًا حذر الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا من القدوم إلى ليبيا”، مشيرة إلى أن أحد هؤلاء المرتزقة قال: “حصلنا على دفعة راتب قدرها 2000 دولار ولا شيء آخر.. وقوات حفتر لا ترحم أحدًا”، لافتة إلى أنها علمت أن مقاتلي الحمزات والسلطان مراد أفادوا أنهم ما زالوا يتلقون رواتبهم.

وكانت سنيل، نشرت تسجيلاً صوتيًا لأحد المرتزقة السوريين يطالب بدفع رواتبهم، مشيرًا إلى أن عناصر المرتزقة قبضوا أول راتب ومنذ ثلاثة أشهر لم يقبضوا أي راتب، مؤكدًا أن هناك 7 آلاف مرتزق لم يتحصلوا على رواتبهم.

وأضاف المرتزق السوري، في رسالته التي وجهها للمرتزقة الجدد القادمين من سوريا: “تعيش في ليبيا وكأنك في سجن، فلا تستطيع أن تخرج لأن قوات حفتر ستُلقي القبض عليك، وأنا أنقل لكم ذلك من ليبيا وليس من سوريا، فخلوا بالكم أن هذا الأمر سيورطكم في ليبيا، ومن يخرج سيتم أسره”.

وتابع: “نحن تورطنا وأتينا، لكننا لا نريد أن نورط الآخرين، فالأتراك يورطون الناس بعرض 1000 دولار و2000 دولار ويرسلوننا إلى هنا، وهم كذابين ولا يوجد جندي تركي واحد، ثم قاموا بدفع راتب شهر واحد 2000 دولار ولم يدفعوا بعد ذلك”.

وواصل: “يوم يأتوننا بالطعام والآخر لا يأتوننا بأي طعام، ولا نستطيع الخروج.. فيا شباب لا أحد يأتي إلى ليبيا نحن نحاول العودة.. والشاب الذي تم أسره كان في المعركة.. فلا يورطكم أحد بالقدوم إلى ليبيا.. فجماعة حفتر لا يرحمون أبيهم، ومن يقوا لكم أن هناك معركة كاذب فلا توجد معركة”.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء الماضي، ارتفاع عدد قتلى المرتزقة السوريين، الذين يقاتلون في ليبيا بدعم من تركيا، إلى 151 مقاتلاً.

وذكر المرصد السوري في بيان له، طالعته “أوج”، إن 8 مقاتلين من المسلحين الموالين لأنقرة قتلوا في اشتباكات مع “الجيش الوطني الليبي”، وقعت على محاور حي صلاح الدين، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

وتابع أن جثث المقاتلين، بعضهم جرى نقله إلى الأراضي السورية ودفنه ضمن مناطق نفوذ فصائل “درع الفرات” بالريف الحلبي، موضحًا أن ذلك يرفع تعدادهم إلى 151 قتيلاً، مُستدركًا: “القوات التي يقودها خليفة حفتر أسرت مقاتلاً سوريًا من ضمن المرتزقة الذين أُرسلوا إلى ليبيا من قبل تركيا”.

وأردف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القتلى من فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه، مُختتمًا أنه أشار في وقت سابق إلى ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس عبر تركيا إلى نحو 4750 مرتزق.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى