محلي

منظمة الهجرة الدولية تعلن إنقاذ 250 مهاجرًا على الحدود بين النيجر وليبيا.. وتُخضعهم للحجر الصحي #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة إنقاذ أكثر من 250 مهاجرًا، قرب منطقة مداما شمال النيجر المحاذية للحدود مع ليبيا، مؤكدة توفير الغذاء والماء للمهاجرين الذين ينحدرون في غالبيتهم من نيجيريا وغانا وبوركينافاسو.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان لها، اليوم السبت، طالعته “أوج”، إن المهاجرين سيتم وضعهم في الحجر لأسبوعين في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا، معربة عن قلقها من العدد الكبير للاجئين الذين يتابعون الوصول إلى ليبيا، رغم الحجر المفروض لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة الشهر الماضي، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع عودة الأشخاص المهاجرين إلى ليبيا، واحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية، عقب معلومات تفيد بإعادة قارب خشبي يحمل 49 مهاجرا إلى ليبيا بعد تعطل محركه في المياه المالطية.
وكانت المنظمة، أعلنت خلال شهر ناصر/ يوليو الماضي، أن ما لا يقل عن 683 مهاجرًا ولاجئًا لقوا حتفهم بمياه البحر المتوسط، أثناء محاولاتهم الوصول إلى أوروبا، منذ بداية العام الحالي، أي ما يعادل نسبة 47% من الوفيات المسجلة في الفترة نفسها من العام قبل الماضي، والتي بلغت 1449.
ونشرت وكالة “آكي” الإيطالية، إحصائية صادرة عن المنظمة، طالعتها “أوج”، تؤكد انخفاض أعداد الوافدين، مشيرة إلى دخول 34226 مهاجرا ولاجئا إلى أوروبا عن طريق البحر في الفترة منذ مطلع 2019م إلى 17 ناصر/يوليو، مسجلين انخفاضا بنسبة 34%، مقارنة بـ51.782 الذين وطئت أقدامهم القارة خلال الفترة نفسها من عام 2018م.
وبحسب الإحصائية، تصدرت اليونان قائمة بلدان الوصول في دول جنوب المتوسط الأوروبية، حيث تمّ تسجيل وصول 16,292 ألف مهاجر ولاجئ، تليها إسبانيا “12,064”، وبعدها إيطاليا “3,186” خلال الفترة ذاتها، التي شهدت إعادة 4,023 ألف مهاجر أو لاجئ إلى ليبيا، بعد اعتراض قواربهم في طريق وسط المتوسط.
يشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة، أعلنت في 7 الحرث/ نوفمبر 2018م، إعادة قارب يقل 199 مهاجرا إلى الشواطئ الليبية، مؤكدة ارتفاع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في البحر المتوسط العام الماضي، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، ليتجاوز ألفي شخص بعد العثور على جثث 17 شخصا قبالة السواحل الإسبانية.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وصل منذ بداية العام 2018م، حوالي 100 ألف من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى أوروبا، ما يمثل عودة إلى مستويات ما قبل عام 2014م، موضحة أن غرق 2000 شخص يعني أن معدل الوفيات في البحر الأبيض المتوسط قد تصاعد بشكل حاد، مبينة في هذا الصدد، أن أكبر نسبة من الوفيات في المعابر إلى إيطاليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى