محلي

القايد: العجوز الخرف حفتر يجب إنهائه بقوة السلاح أو إقصائه خارج البلاد أو قتله #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – مصراتة
هاجم مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات حكومة الوفاق غير الشرعية، ناصر القايد، من وصفه بـ”العجوز الخرف” خليفة حفتر، في ذكرى مرور عام على بدء العمليات على طرابلس، قائلا: “زعم المواطن الأمريكي أن سيطهر العاصمة من الإرهاب، لكن ما فعله فيها هو الإرهاب بعينه، حيث قتل المدنيين وشرد العائلات من بيوتها ودمر المنازل والممتلكات”.
وتساءل القايد، في مداخلة هاتفية لفضائية فبراير، أمس الجمعة، تابعتها “أوج”: “ما الذي حققه هذا المعتوه من عدوانه على طرابلس؟”، موضحا: “سنة كاملة مرت على العدوان دون أن يحقق شيئا أو يستطيع أن يخترق أي محور من المحاور، حتى في بنغازي التي تحت سيطرته، لم تصبح من المدن الزاهرة أو انتهى الإرهاب فيها”.
وانتقد الدول الداعمة لحفتر، قائلا: “يحاولون استنزاف ثروات ليبيا وشبابها، وعدم السماح لها بالتقدم للأمام وممارسة الديمقراطية المدنية التي يسعى لها كل من شارك في ثورة 17 فبراير، وعملوا مع هذا العجوز على تدمير كل شيء، لكنهم لم ينجحوا إلى اليوم في مخططهم”.
وأضاف: “حفتر كان يحلم بأن تستقبله طرابلس بالورد وتقدم له المعونة، وأن الخلايا النائمة الموجودة في العاصمة والمدن المجاورة لها ستكون عونه على دخول طرابلس، وسيكون الأمر سهلا، لكنه تفاجأ بصده، حيث جمّعت القوات نفسها بشكل سريع، وألقت القبض على من كان يعاونه في المدن المجاورة في صرمان وصبراتة وغيرهما، وألقت القبض على كتيبة كاملة بكل أفرادها وعتادها كانت تعاونه، ما كان له أثرا سيئا للغاية على معنوياتهم”.
وتابع: “وتصدت له بقية القوى من رئاسة أركان مع القوة المساندة، وتحركت رغم قلة الإمكانيات وشكلت غرفة عمليات، واستعدت للدفاع وتقدمت رويدا رويدا بإمكانياتها البسيطة حتى تمكنت من صد هذا العدوان”، مستطردا: “حفتر في البداية كان يعتمد على مليشيات وطنية سواء كانت مجرمة من بنغازي أو المناطق المجاورة، لكن قتل منها من قتل وفر الآخرون، ثم بدأت الدول الداعمة له بإرسال المرتزقة له، بالإضافة إلى الأسلحة والطيران، ومع كل هذا فشل خلال عام أن يتقدم في أي محور”.
وواصل: “عندما فشل هذا المجرم في الدخول إلى طرابلس من البداية بالمليشيات المجرمة التي استعان بها من الليبيين وتعرض لخسائر كبيرة، اضطر إلى التواصل مع الدول الداعمة التي وفرت له بعض المرتزقة المعروفين في العالم بالعمل من أجل المال؛ مثل المعارضة التشادية أو الجنجويد السودانيين، حيث تعاقد معهم على أموال بالدخول في الحرب، لكنها تعرضت لكثير من الخسائر، لعدم خبرتها في حروب الشوارع والمدن”.
واستكمل: “لجأ حفتر إلى النظام السوري باعتباره النظام المهزوم والذي يستعين بقوة فاطمية شيعية، فأمده بالمرتزقة، لكن لايزال الكثير من المرتزقة الجنجويد الذين يقبعون في الجفرة، يقاتلون في سرت وبعض المناطق التي يسيطر عليها حفتر، أما بقية المرتزقة فيجلبون إلى جنوب طرابلس ويتعرضون أيضا إلى الإبادة بشكل دائم”.
وحول مدى استجابة حفتر لمطالبات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، قال: “لا أعتقد ذلك، فهذا المجرم لن يتراجع لأن ليس لديه طريق آخر، حيث جاء راغبا في حكم ليبيا بأي شكل من الأشكال، ولا يريد التفاوض؛ لأنه الآن مجرم حرب ومدان سواء داخل ليبيا أو خارجها، ولابد من إنهائه بقوة السلاح أو إقصائه خارج البلاد أو قتله”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى