مصادر فلسطينية: حماس تبحث عن محاولات وساطة جديدة مع حفتر للإفراج عن خليتها المحتجزة في طرابلس #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – بيروت
ذكرت مصادر بحركة حماس الإخوانية، أن هناك محاولات وساطة جديدة من أجل الإفراج عن فلسطينيين معتقلين لدى ليبيا، في إطار اتصالات مع جهات عربية لها علاقة بخليفة حفتر.

وكشفت المصادر المتواجدة في لبنان، في تصريحات لصحيفة “القدس”، طالعتها “أوج”، عن اتصالات مع جهات عربية، بخليفة حفتر، من أجل إطلاق سراح فلسطيني ونجله ومواطنين آخرين، اعتقلوا لنقلهم أسلحة إلى قطاع غزة

وزعمت المصادر، أن تلك الاتهامات التي وجهت للمواطن مروان الأشقر والآخرين بأنها غير دقيقة، مشيرةً إلى أنهم يتواجدون في ليبيا قبل الأحداث في البلاد، وكانوا يؤسسون لعمل خاص بتجارتهم الإلكترونية، – حسب قولها.

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في النوار/فبراير 2019م، محاكمة عناصر خلية حماس في ليبيا، واصفة ذلك بـ”محاكمة عدد من الفلسطينيين في ليبيا، بتهمة العمل على مساعدة المقاومة التي تتصدى للإرهاب الصهيوني في غزة”.

واعتبرت الجهاد في تصريحٍ صحفي طالعته “أوج” أنّ “المقاومة” ليست تهمة، بل هي شرف وفخر لكل من يدعمها ويساندها، في اعتراف ضمني أن الفلسطينيين المقبوض عليهم عناصر حركة حماس الإخوانية.

ووجهت، التحية للشعب الليبي الذي قالت إنه “مؤيد للحق الفلسطيني والمساند لقضيتنا العادلة”، مطالبة السلطات في ليبيا بالإفراج الفوري عن عناصر خلية حماس الأربعة.

وكانت قد صدرت أحكاماً بسجن مجموعة الفلسطينيين الأربعة لفترات تراوحت بين بين 17 و 22 عامًا بتهمة بالتورط في عملية تخابر وتجسس لـ”حماس” ونقل أسلحة إلى غزة بالإضافة إلى “الاطلاع على تقنيات ليبية سرية”، ضمن قضية أطلق عليها اسم “خلية حماس”.

يشار إلى أن حركة حماس الإخوانية نددت في وقت سابق، بصدور أحكام قضائية بسجن أربعة من عناصرها في ليبيا.

وقالت الحركة في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنها تستهجن “الأحكام الجائرة التي أصدرتها محكمة ليبية في طرابلس بحق كل من الإخوة مروان عبد القادر الأشقر، ونجله براء، ومؤيد جمال عابد، ونصيب محمد شقير”.

وذكر تقرير لصحيفة “الأخبار” اللبنانية بأن حركة حماس الإخوانية تواصل البحث عن وسطاء يمكنهم التحدث مع خليفة حفتر، بعدما أصدرت محكمة في طرابلس حكماً بالمؤبد على أربعة فلسطينيين بتهمة تهريب أسلحة من ليبيا إلى قطاع غزة.

وحسب تقرير الصحيفة اللبنانية، فقد طرقت حماس أبواباً فلسطينية وأخرى عربية للتوسط لإطلاق سراحهم، وأكد أن الحركة لا تزال تبحث عن وسطاء يمكنهم التحدث مع حفتر، إذ طرحت القضية على السلطات المصرية، من أجل التوسط لإلغاء الحكم بحق أبنائهم، وذلك لقربها من حفتر.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.