محلي
حرب طرابلس اندلعت بذريعة وهمية.. السني: “مهووس السلطة” قتل آلاف الأطفال والنساء والشباب خلال عام واحد #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – نيويورك
رأى مندوب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، أن العمليات العسكرية في طرابلس، كانت بدعوى بذريعة وهمية، وهي الحرب على الإرهاب والميليشيات والتوزيع العادل للثروات.
رأى مندوب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، أن العمليات العسكرية في طرابلس، كانت بدعوى بذريعة وهمية، وهي الحرب على الإرهاب والميليشيات والتوزيع العادل للثروات.
“السني” قال في تدوينة له، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “رصدتها “أوج”: “4 ـ 4 ـ 2019م، بعد عشرة أيام ينعقد المؤتمر الجامع في غدامس، الكل مترقب لاجتماع الليبيين من كل المناطق والانتماءات، والمجتمع الدولي ومجلس الأمن دعا الجميع للمشاركة، والأمين العام يزور طرابلس لوضع الترتيبات النهائية، وفي نفس اليوم يعلن المعتدي عن بدء معركة “الجهاد” على طرابلس”.
وتابع “معركة أوهم فيها مهووس السلطة داعميه بانتصار ساحق خلال أيام ولم يحدث، استخدم كل ما يمكن من أسلحة وعتاد وقصف أعمى للمدينة وروع أهلها الآمنين بذريعة وهمية أسماها الحرب على الإرهاب والميليشيات والتوزيع العادل للثروات، فماذا حدث بعد ذلك؟ عام مر قتل خلاله الآلاف من أطفال ونساء وشباب”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.