محلي

في الاجتماع الأول لنواب طرابلس مع الاستشاري.. سيالة: اتفقنا على سيناريوهات جديدة للعمل ومواجهة كورونا #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال رئيس مجلس النواب المنعقد في طرابلس، حمودة سيالة، أنه اتفق مع رئيس المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” خالد المشري، على عدة سيناريوهات لضمان عمل مؤسسات الدولة بشكل متناغم.
وذكر سيالة في كلمة له، عقب الاجتماع الأول للمجلسين، والذي عقد بمقر مجلس نواب طرابلس، تابعتها “أوج”: “اليوم الذكرى الأولى للعدوان الجائر على العاصمة طرابلس، اجتمعت رئاسة مجلس النواب، ورئاسة مجلس الدولة للتباحث حول آخر التطورات السياسية والاقتصادية وما يتعلق بجائحة فيروس كورونا”.
وتابع: “اتفق المجلسان على ضرورة عقد هذه الاجتماعات بشكل دوري للتعاطي مع كافة القضايا الوطنية وفق الاتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات سنة 2015م”.
وأضاف “سيالة”: “هذا الاجتماع هو الاجتماع الأول لرئاسة المجلسين، واتفقنا على عدة سيناريوهات لضمان عمل مؤسسات الدولة بشكل متناغم لاسيما في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها ليبيا”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى