محلي

مؤكدًا ثباته على موقفه بإعادة حفتر للرجمة.. السويحلي يعيد نشر تصريحاته عقب انطلاق معركة طرابلس #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير


أوج – طرابلس
أعاد الرئيس السابق للمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، عبد الرحمن السويحلي، نشر ما صرح به يوم 5 الطير/أبريل 2019م، وذلك لمرور عام على معركة طرابلس، مؤكدًا أنه لا زال على موقفه حتى اليوم.
وقال السويحلي، في تدوينته التي أعاد نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”: “‏أرادها حفتر حربًا فلتكن حربًا وسيدفع هو ثمنها وليس المُغرر بهم.. هذه المرة لابد أن تكون معركة شاملة لاجتثاث مشروع عودة الاستبداد من جذوره أينما وجد نهائيًا”.
وأضاف: “‏نستهجن بيانات دولية للتهدئة تشارك فيها دول متورطة في دماء الليبيين كفرنسا وأبوظبى.. لا تهدئة قبل اندحار العصابة إلى جحرها في الرجمة”.
وتابع: “‏كذلك، لا مجال بعد اليوم لحزب (الجماعة) الانتهازي أن يركب موجة التصدي للمجرم حفتر للمُتاجرة بتضحيات الرجال، كما تعود طيلة المدة الماضية، للبقاء في المشهد والاستمرار في التغلغل في مفاصل الدولة”.
واختتم: “‏التصدي لهم وقطع الطريق عليهم هدف أساسي لحماية مشروع الدولة المدنية الديمقراطية”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى