محلي
محتجزين سياسيًا وليس قضائيًا.. الأعلى لقبائل المنطقة الوسطى يطالب بالإفراج عن أسرى النظام الجماهيري منذ 2011 بسبب كورونا #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
طالب المجلس الأعلى للقبائل والمدن والليبية بالمنطقة الوسطى، رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق “غير الشرعية”، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، والنائب العام، ضرورة النظر إلى قضية المعتقلين على خليفة أحداث 2011م، بسبب تفشي وباء كورونا المستجد.
طالب المجلس الأعلى للقبائل والمدن والليبية بالمنطقة الوسطى، رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق “غير الشرعية”، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، والنائب العام، ضرورة النظر إلى قضية المعتقلين على خليفة أحداث 2011م، بسبب تفشي وباء كورونا المستجد.
وذكر مجلس القبائل، في بيان له، طالعته “أوج”، أن القبائل المنضوية تحت المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية المنطقة الوسطى على استعداد لمناقشة أي مقترحات تتضمن اتفاقات، أو ضمانات لتسوية ما تهدف لإخراج هؤلاء المعتقلين من السجون، ونحمل الجهات المعنية المسؤولية كاملة في حالة بقائهم قيد الاعتقال في هذه الظروف الحرجة، وما قد يترتب عليه من الإصابة بهذا الفيروس القاتل”.
وواصل: “أبناء ليبيا قابعون في السجون منذ قرابة التسع سنوات, على خليفة الخلاف الذي أججه الغرب عام 2011م ، وذلك بالرغم من مساعينا ومراجعاتنا المستمرة للجهات ذات الاختصاص، وكان هذا في إطار حث هذه الجهات على سرعة الفصل في أمر هؤلاء المساجين الذين برأهم القضاء لكنهم محتجزين سياسيًا وليس قضائيًا”.
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، تسجيل ليبيا لـ10 حالات إصابة بفيروس كورونا، بالإضافة لحالة وفاة واحدة بالوباء حتى الآن”.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م، بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.