أوج – طرابلس
قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، إن العاصمة طرابلس تكالبت عليها قوى البغي والعدوان، لأجل تنصيب ديكتاتورية متخلفة تسعى لحكم الليبيين بالقوة والإرهاب.
قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، إن العاصمة طرابلس تكالبت عليها قوى البغي والعدوان، لأجل تنصيب ديكتاتورية متخلفة تسعى لحكم الليبيين بالقوة والإرهاب.
وأضاف في تسجيل صوتي له، تابعته “أوج”، موجه إلى ما وصفهم بـ”رجال الجيش الليبي والقوات المساندة”: “ها قد مر عام كامل على ذكرى العدوان الغاشم على العاصمة، وقد سطرتم ملحمة تاريخية في الفداء لأجل الوطن دون سواه، معتصمين بحبل الله وباليقين الذي لا يلين، وثقتكم بالنصر المؤزر من العزيز القدير”.
وواصل باشاغا: “أهنئكم بهذا العطاء، وأشد على أيديكم وأوصيكم بالثبات، والشدة في مواجهة العدو، والضرب بيد من حديد، كل من تسول له نفسه الانقلاب على حق الليبيين، في العيش الكريم، تحت مظلة دولة مدنية ديمقراطية، تنبذ التطرف والديكتاتورية والإرهاب”.
وأكمل: “يا رجال ليبيا الأبطال، الأجيال القادمة أمانة في أعناقكم، والتاريخ يسجل تضحياتكم، وعطائكم لأجل إقامة الدولة وسيادة القانون والمساواة، بين كل الليبيين، دون مفاضلة أو تمييز”.
وأردف باشاغا: “نحن نواجه تحديات جسيمة، أولها صد العدوان الذي نواجهه بالبندقية فحسب، وإنما بالعمل والعزيمة على إقامة الدولة الليبية التي تضمن الحريات والحقوق والعدالة والمساواة بين الجميع، لا تفرطوا في تضحياتكم ولا ترضوا باستغلالها من أي فئة أو مجموعة من الانتهازيين، وكونوا في المقدمة ونحن من وراءكم”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.