عبد العزيز: السراج يساعد حفتر للسيطرة على طرابلس.. وحكومته تمكن الفاسدين من المليارات #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
اتهم عضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، محمود عبد العزيز، رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، بمشاركة من وصفه بـ”المتمرد حفتر” وتمكينه من السيطرة على طرابلس.
وكشف عبد العزيز، في لقاء عبر سكايب مع قناة التناصح، تابعته “أوج”، عن لقاء عقد في الربيع/ مارس 2019م في منزل شخصية معروفة في مصراتة بحضور شخصيات مهمة وتكلم فيه شخصية معروفة وهو من الموقعين على الصخيرات وقال نحن اتفقنا مع حفتر على شيئين، الجيش لحفتر والحكومة لمصراتة، مضيفا: “تم الاتفاق دون الرجوع إلى ثوار مصراتة أو فبراير، لكن هم مجموعة ظنوا أنهم يملكوا رقابنا، ومن كشف هذه القصة هو محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا”.
وتابع: “للأسف تم الاتفاق بشكل مكتوب مع مدير مكتب حفتر، خالد الطوابي وبحضور شخصيات من الزواوية وزليتن وغريان، وعندما وصلت قوات المتمرد إلى الجفرة قالوا مناورات عسكرية، لكن اعترفوا عندما وصلت إلى مشارف غريان”.
واستكمل: “للأسف الشديد هذه المجموعات التي وقعت على الصخيرات أقنعت الثوار أن الصخيرات هي الحل، وهذه المجموعة التي شاركت في لقاء مصراتة هي التي تحكم من أربع سنوات، ونشرت الفساد وأخرجت المليارات من الاعتماد إلى جيوب الفاسدين والحاقدين ونصبت نفسها ومن يواليها في المناصب الحساسة وعينت عملاء للمتمرد في منصاب حساسة ثم اكتشفت في يوم 4/ 4 أنهم عملاء”.
وواصل: “هذه المجموعة ما زالوا لا يرون مشكلة في إشراك حفتر طالما يكون لهم موقع في حكم ليبيا، لكن نحن لا نقاتل المتمرد لكن نقاتل مشروع من طرفين هما طرف محلي وطرف خارجي في مصر والسعودية والإمارات وفرنسا”.
وانتقد مليشيا النواصي المعروفة بـ”القوة الثامنة” المنضمة إلى “قوة حماية طرابلس”، قائلا: “النواصي يقع عليهم مسئولية عندما أدخلوا خلايا العملاء بحسن نية أو بسوء نية، وما زال من عادوا من مصر وعمان وتونس والإمارات ينتظرون دخول هذا المجرم المتمرد، وتمكنوا من مناصب الدولة لدرجة أن رئيس المخابرات هرب في أول يوم للغزو وكذلك نائب رئيس المخابرات، بينما لم يخرج السراج ليوضح للناس”.
وواصل: “حتى لا تتكرر المأساة واحنا اليوم مرت سنة وبيوتنا مسروقة وأولادنا نازحين وشهداء، ونقاتل في أخطر فيروسات أنتجتها الدنيا، هؤلاء من يدعمون فريق الكرامة أتباع المشروع الصهيوني الاستعماري، والسراج مسمي روحه رئيس لجنة الأزمة ووزير الدفاع”.
واتهم السراج بالتقصير في دعم قواته، قائلا: “أولى أولوياتك توفير الزخيرة والغذاء، لكن تدير معارك مع الصحة وهذا شيء مخزي ويجلب العار بمعاركك وبالسرقات وبالأدوية التي ثمنها 16 دينار وتكتب في الفواتير 400 دينار، أنتم مشغولين السرقة والناس قاعدة حالها ضعيف وسيئ”.
وبالنسبة لقضية مصرف ليبيا المركزي، قال: “قضية مصرف ليبيا المركزي هناك مجلس إدارة وهناك محافظ، وللأسف الشديد علي الحبري أي ليبي يعتبره خائن، والسراج ومستشاريه لا يملكون أي سلطة على الصديق الكبير الصديق ولا على مصرف ليبيا المركزي، وهذا لا يعني أن الصديق الكبير جيد بل هو جزء من المشكلة لكن هذا لا يعني أنك تجيب الحبري”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.