أوج – القاهرة
انتقد أمين المكتب الشعبي الليبي بتشاد سابقًا، الحاج قرين صالح، تعزية البعض، في وفاة رئيس تحالف القوى الوطنية ورئيس المكتب التنفيذي المنبثق عن المجلس الوطني الانتقالي السابق محمود جبريل، بسبب فيروس كورونا.
انتقد أمين المكتب الشعبي الليبي بتشاد سابقًا، الحاج قرين صالح، تعزية البعض، في وفاة رئيس تحالف القوى الوطنية ورئيس المكتب التنفيذي المنبثق عن المجلس الوطني الانتقالي السابق محمود جبريل، بسبب فيروس كورونا.
“صالح” قال في تدوينة له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدتها “أوج”: “من يحتاجون التعزية اليوم هم برنار ليفي وساركوزي وكمرون وأوباما وهيلاري كلينتون، وما تبقى من الخونة والعملاء والجواسيس”.
وتابع المكتب الشعبي الليبي بتشاد سابقًا: “لا تقدموا تعازيكم على الفيس بوك، وليبيا ما فيها من أتعزوا على مثل هولاء”.
وكان لجبريل دور بارز في استدعاء الناتو للتدخل في ليبيا عام 2011م، حيث سارع في الأيام الأولى للأحداث للقاء الصهيوني الفرنسي من أصل جزائري، برنارد هنري ليفي، والمعروف بعراب الخراب والدمار ليقوما معًا بالترتيب لمؤامرة الناتو وإمداد العناصر الإرهابية بالأسلحة.
ووثق الصهيوني ليفي، في كتابه “الحرب بدون أن نحبها”، تفاصيل لقاءاته مع جبريل وإشراف الأخير على متابعة وصول الأسلحة الفرنسية إلى ليبيا، قائلاً إنه “نقل في 29 الربيع/مارس 2011م إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تفاصيل لقاء أجراه مع رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي محمود جبريل، مفاده أن الأسلحة الفرنسية تصل وكذلك المدربين، وأن لديهم انطباعًا بأن الأمور تحقق تقدمًا”، مؤكدًا أن ساركوزي رد قائلاً: “هذا صحيح.. لم نكن متأكدين من أنهم يملكون وسائل لثروتهم واضطررنا لوقفهم.. لا أسلحة كافية ولا تأهيلاً كذلك”.
وفي انتهاك واضح للشرائع السماوية، اعترف جبريل بوقوفه على جثمان القائد الشهيد معمر القذافي عندما كان مسجي في مصراتة، مؤكدًا أنه استقل طائرة من سرت واتجه إلى مصراتة لمعاينة جثمان القائد، زاعمًا أنه لم يفعل ذلك للتشفي.
وكان رئيس تحالف القوى الوطنية ورئيس المكتب التنفيذي المنبثق عن المجلس الوطني الانتقالي السابق محمود جبريل، توفي اليوم الأحد في العاصمة المصرية القاهرة، بعد صراع مع المرض إثر إصابته بفيروس كورونا.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.