محلي
بعد خسائر الهجوم الفاشل بوادي الربيع.. السراج: كل الإمكانيات مسخرة للرد ودحر المعتدين #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
نعى رئيس المجلس الرئاسي، لحكومة الوفاق “غير الشرعية” فائز السراج، ما وصفهم بـ”شهداء” معارك اليوم الأحد، زاعمًا أن البطولات والتضحيات تقربهم من ساعة النصر.
نعى رئيس المجلس الرئاسي، لحكومة الوفاق “غير الشرعية” فائز السراج، ما وصفهم بـ”شهداء” معارك اليوم الأحد، زاعمًا أن البطولات والتضحيات تقربهم من ساعة النصر.
وقال السراج في بيان له، طالعته “أوج”: “أعزي نفسي وأعزي الشعب الليبي وأسر شهداء معارك اليوم على طول جبهة القتال، تغمدهم الله بواسع رحمته واسكنهم فسيح جناته”.
وتابع: “تحية إجلال وإكبار لِهمَ جميعًا، وتحية اعتزاز لأبنائنا من قوات الجيش الليبي والقوة المساندة المشاركين في عملية بركان الغضب، الذين يسطرون ملاحم البطولة بمختلف المحاور، ذودًا عن أهلهم وعاصمتهم؛ ويكبدون المعتدين من ميليشيات ومرتزقة خسائر، فادحة وفرضوا عليهم التراجع”.
واختتم: “إن بطولات أبنائنا وتضحياتهم أمام العدوان الغاشم يقربنا من ساعة النصر، ونؤكد على حقنا المشروع في الدفاع عن النفس وكل الإمكانيات مسخرة للرد ودحر المعتدين، ليعود الأمن والاستقرار لبلادنا”.
وكان كشف مصدر عسكري، مقتل كلاً من “القائد الميداني بميليشيات زليتن فرج عبدالسلام الدريوي، مفتاح الأسطي، محمد جعفر، سالم عكاشة المعروف بـ”السمكة”، أبوبكر عمر الصول المعروف بـ”تشاينا”، عمر الشويخ المعروف بـ”منقا”، عبدالرحمن محمد المعروف بـ”دغدانا” من مصراتة، القيادي محمد إبراهيم خلف الله شقيق بشير خلف الله، الشهير بـ”البقرة” من تاجوراء، نتيجة الهجوم الفاشل على تمركزات قوات الشعب المسلح بوادي الربيع جنوب طرابلس.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.