محلي

ظرفنا اسوأ من غيرنا من الدول.. الحداد: حريصون على العمل الموحد والمعتدي يحاول استغلال الوباء ليحقق حلمه #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال آمر غرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الوسطى التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، محمد الحداد، أنه بعد عام من العدوان على العاصمة طرابلس، قد بات من السهل لدى العالم أجمع تمييز الحق من الباطل.
وتابع في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”: “اليوم وبعد عام من ملاحم النضال والصمود، نوجه تحية إكبار واعتزاز لكل من وقف في وجه محاولة الانقلاب المسلح على مبادئ الدولة المدنية، والتحية للرجال المرابطين في الجبهات من قوى نظامية ومساندة”.
وأضاف: “عام كانت فيه الدوس تقدم كل يوم وساعة دروس قدمها أبطالنا في التضحية والفداء والقتال بشرف وأخلاق تقابلها دروس من المعتدين في الغدر والخديعة، وغياب الوازع الديني وانعدام الأخلاق والضمير والوطنية”.
وواصل الحداد: “أبناء شعبنا الليبي العظيم، نعتقد وأنه بعد عام من العدوان على العاصمة طرابلس، قد بات من السهل لديكم ولدى العالم أجمع تمييز الحق من الباطل والخبيث من الطيب، عام كان كافيًا لتعرية المجرمين وإظهارهم على حقيقتهم، وصار معلومًا لدى الجميع من يقصف السكان الآمنين ويقتل الأطفال والنساء، والمستضعفين من الناس، وصار معلومًا من الذي يتفاخر بقصف المدارس والمستشفيات والمطارات والأملاك العامة والخاصة، وشاهدتم من يقطع الطريق ليقتل على الهوية وينكل بالجثث متفاخرًا دون ذرة خجل أو حياء”.
وأكمل: “أبناء وبنات ليبيا، إننا في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى لنتكاتف مع مؤسسات دولتنا لإنقاذ أهلنا من الوباء الذي اجتاح العالم، فظرفنا اسوأ من غيرنا من الدول، حديث المعتدي يحاول استغلال هذا الوباء ليحقق حلمه، فيما تنعدم المسؤولية لدى آخرين، فيفتحون ملفات هامشية لإرباك المشهد السياسي والعسكري”.
وأردف الحداد: “إننا كقوات نظامية في المؤسسة العسكرية وقوات مساندة نترفع عم الخوض في كل حدث وحديث حزبي أو مناطقي أو قبلي، يلهينا عن قضيتنا في الدفاع عن ليبيا وأهلها من أي عدوان داخلي أو خارجي يريد أن يخضعنا بقوة السلاح لمشروعه الخاص، ويعيدنا لعهود الظلم والديكتاتورية، قفوا مع حكومتكم وكل مؤسسات دولتكم، وحافظوا عليها في هذه المرحلة بشكل خاص، واقطعوا الطريق أمام كل من يريد استغلال ما يحدث لتمرير مشروعه الضيق ورؤيته الشخصية”.
واختتم: “الوقت وقت العمل على تسخير كل جهودنا العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للتصدي لوباء الجائحة الفيروسية وبلاء المعتدين على دولتنا، فإن حكومة الوفاق بكل مؤسساتها المدنية والأمنية والعسكرية، حريصة على التكاتف والتعاون والعمل الموحد، لدعم القضايا ذات الأولوية سواء في دعم المجهود الحربي، أو الصحي والإنساني”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى