امغيب: القصف التركي لشاحنات تحمل المواد الغذائية في الأصابعة جريمة حرب #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير


أوج – بنغازي
وصف عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، القصف التركي لشاحنات تحمل المواد الغذائية في مدينة الأصابعة بـ”جريمة حرب” لأنها جاءت في وقت يعاني فيه كل العالم من نقص السلع التموينية والوقود بسبب مواجهة فيروس كورونا.
وقال امغيب، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، إن القصف يأتي بعد أن خسر عملاء تركيا في الداخل التأييد الشعبي وبعد خسارة تركيا العديد من الجنود والضباط الأتراك في ليبيا.
من جهته، قال الناطق باسم عملية الكرامة، أحمد المسماري، أمس الأحد، “إن القوات المسلحة العربية الليبية في محور بوقرين، قامت فجر الثلاثاء 29 الربيع/مارس 2020م باستهداف عدد من الأهداف المختارة من بنك المعلومات، وذلك تنفيذًا للمهام القتالية من قبل وحدات القوات”.
وأضاف المسماري، في بيانٍ إعلامي، طالعته “أوج”: “تم استهداف خمس سيارات مسلحة وخيمتين للمسلحين، ومرصدين بهما أربع سيارات مسلحة وخيمتين للمسلحين، وعدد اثنين من مباني غرف عمليات وعدد ثلاثة عشر سيارة مسلحة، ومرصد للعدو”.
وتابع: “كانت النتائج الإجمالية؛ عدد اثنان وعشرون سيارة مسلحة، وأربع خيام للمسلحين، عدد اثنين مبنى بها غرف عمليات”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version