محلي

مجلس مشايخ ترهونة: استهداف الطيران التركي لسيارات التموين عمل جبان وخسيس ويقف خلفه عملاء وخونة #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – ترهونة
أدان مجلس مشايخ وأعيان قبائل ترهونة، استهداف الطيران التركي لسيارات الوقود والسلع التموينية والدواء المسير للمنطقة الغربية من الحكومة المؤقتة، مؤكدا أن هذا الاستهداف الذي وصفه بـ”الخسيس” يعبر عن عمالة وخيانة من وراءه، ويحاول أن يشوه تاريخ بعض القبائل والمدن الليبية وتنال من انتمائها الوطني.
وقال المجلس في بيان لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، إن القصف التركي جاء في الوقت الذي وجه فيه نداء وطنيا لكل القبائل والمدن التي يقوم أبناؤها بإعطاء الإحداثيات لعصابة أردوغان على سيارات الوقود والسلع التموينية الضرورية، والمعدات الطبية والدواء أن يرصدوا هذه الشبكات الخبيثة ويجتثوها من على الأرض ولا يذروا منها أحدا.
وطالب المجلس القبائل والمدن الليبية أن تعمل بشكل عاجل على رفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يثبت تورطه في المساس بالأمن الغذائي والدوائي للمواطن الليبي تحت أي ظرف.
وحذر المجلس من ردة الفعل جراء هذا العمل الجبان وغير المشرف لتاريخ القبائل الليبية، مناشدا الحكومة المؤقتة و”القوات المسلحة” باتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة أي إشكال، قائلا: “لكن المساس بأمننا وقوت يومنا من قبل فئة مارقة وخائنة سيضطرنا إلى استخدام خيارات رادعة”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى