محلي

اهالي بني وليد: الطيران التركي المسير وجه جديد لـ”الناتو”.. والهدف تركيع المدن الرافضة للاستعمار #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – بني وليد
أكد شيوخ وأهالي قبائل بني وليد، أن المدينة عاشت أمس، ليلة دامية جرء قصف الطيران التركي المسير الذي ينطلق من قاعدة مصراتة الجوية وغيرها، والذي لا يختلف عن قصف حلف الناتو عام 2011م، موضحين أن الهدف هو تركيع المدن الرافضة لتدمير واستعمار المؤسسة العسكرية.
وقالوا في تسجيل مرئي تابعته “أوج”: “إننا نريد أن نؤكد لأذناب الاستعمار بأن بني وليد التي تتعالى على جراحها وتتجاوز الاجتياح الهمجي لها بالقرار رقم 7، وتحاول إصلاح ذات البين ورأب الصدع بين الليبيين، تأكدت اليوم أن الجيش التركي الغازي وقوات حكومة الوفاق ومليشيات مصراتة، قد صنفوها كمنطقة معادية وهدف عسكري لابد من تدميره”.
وأضاف البيان: “لقد كان هذا الموقف المعادي استكمالا لمواقف حكومة الوفاق عندما أعلنت وبخلاف سياستها المتعلقة بجائحة كورونا، اكتشاف حالة مصابة في بني وليد قبل إجراء التحليلات اللازمة للحالة؛ بهدف خلق حالة من فزع بين المواطنين”.
وشهدت مدينة بني وليد خلال الليالي الثلاث الماضية، حملة شرسة من القصف المكثف من قبل الطيران التركي المسير الداعم لقوات حكومة الوفاق غير الشرعية، حيث استهدفت إحدى الضربات شاحنات وقود كانت متجهة لمدينة ترهونة جنوب وشمال ووسط بني وليد بمنطقة تنيناي ودينار ووسط المدينة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى