محلي
“الكرامة” تعلن نقل جثث الضباط الأتراك الأربعة المقتولين في قاعدة معيتيقة بالطائرة #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – بنغازي
أعلنت القيادة العامة لعملية الكرامة، نقل جثث الضباط الأتراك الأربعة الذين استهدفتهم المدفعية في قاعدة معيتيقة، بين الساعة 10-11 مساء بالطائرة.
أعلنت القيادة العامة لعملية الكرامة، نقل جثث الضباط الأتراك الأربعة الذين استهدفتهم المدفعية في قاعدة معيتيقة، بين الساعة 10-11 مساء بالطائرة.
وجاء ذلك في بيان لقيادة عملية الكرامة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعته “أوج”.
وقال الناطق باسم عملية الكرامة، أحمد المسماري، أمس الاثنين: “تمكنت وحدات القوات المسلحة العربية الليبية في صد هجوم للمليشيات الإرهابية والمدعومة بمرتزقة سوريين وآليات وأسلحة تركية والتي حاولت مهاجمة محور عين زارة”.
وأوضح المسماري، في بيانٍ لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أن اللواء فوزي المنصوري آمر غرفة عمليات اجدابيا وأمر المحور أكد تدمير ثلاثة عربات مسلحة وقتل أكثر من 15 إرهابي، لافتًا إلى أن “هناك كثير من الجثث داخل العربات المدمرة وأشلاء تنتشر في أرض المعركة ومن أبرز القتلى الإرهابي عبد الحكيم الزين آمر مليشيا 42 حرامي وصهر المليشياوي هيثم التاجوري”، مؤكدًا سيطرتهم على مراصد العدو بعد هروبهم منها.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.